«ماي واي فاي» تحوّل كومبيوتر الدفتر محطة لاسلكية شهدت القاهرة، أسوة بغيرها من المُدن المصرية، تكاثراً في الأمكنة العامة التي تقدم لمرتاديها خدمة الإنترنت اللاسلكية المدفوعة، خصوصاً الإتصال عبر شبكة «واي فاي». وكذلك اعتاد البعض استعمال الخليوي وسيلة للإتصال لاسلكياً بالشبكة الدولية للكومبيوتر. والأرجح أن تتغير أشياء كثيرة في هذه الصورة، بعد أن أعلنت شركة «إنتل» Intel العالمية، عملاق صناعة الرقاقات الالكترونية، عن تقنية تدعى «ماي واي فاي» My Wi-Fi التي تمكّن من تحويل حاسوب «لاب توب» إلى نقطة نفاذ تتيح لثمانية آخرين الاتصال بالإنترنت لاسلكياً، شريطة أن يحتوي ذلك ال «لاب توب» على رقاقت من نوع «سنترينو كور ديو2»، وأن يكون على إتصال بالإنترنت أصلاً. تتوافر التقنية الجديدة في شكل تلقائي في حواسيب الدفتر التي تعتمد على رقاقات «سنترينو كور ديو2»، والمزودة ببرامج تشغيل مُحَدّثة للتعامل مع البث اللاسلكي، بحيث يستعملها الكومبيوتر الدفتر للإتصال بنقطة النفاذ اللاسلكية، ثم يستعمل البرنامج اللاسلكي لإنشاء «شبكة محلية شخصية» Personal Area Network تمكن ثمانية مستخدمين آخرين من الاتصال بالإنترنت. ومن المستطاع أيضاً استعمال تقنية «ماي واي فاي» لربط ثمانية أجهزة إلكترونية لاسلكياً مع الإنترنت، مثل الطابعات والهواتف والإطارات الإلكترونية لعرض الصور وغيرها. ومن المتوقع أن تتوافر هذه التقنية الجديدة في حواسيب الدفتر التي تعتمد على منتجات «انتل» المُشار إليها، خلال الربع الثاني من العام الجاري. مؤتمر»إكسبو مصر 2009» يحتفل بشركة عالمية للمعلوماتية استضافت شركة «سيسكو» Cisco الأميركية، المتخصصة في الشبكات الإلكترونية أخيراً، مؤتمر «إكسبو مصر 2009» الذي يعتبر المؤتمر الأكبر في منطقة الشرق الأوسط احتفالاً بمرور 10 سنوات على عملها في مصر. وحضره أكثر من ألف مشارك مثلوا نخبة من وفود الشركات ورجال الأعمال. ناقش المؤتمر اتجاهات التكنولوجيا الجديدة، حيث جرى تبادل لوجهات نظر الخبراء عن أفضل الممارسات التي تهدف إلى تعزيز نجاح الشركات والأعمال وتفعيله مصرياً. وركّز على التطورات المستمرة في الاتصالات الرقمية وقواعد بيانات الإنترنت والحوسبة النقّالة، إضافة الى عرض طُرُق المشاركة والتعاون لحماية المواقع والبيانات على الشبكات الرقمية. وناقش أيضاً التحديات المالية العاصفة التي تضرب الإقتصادين التقليدي والرقمي. ورسم ملامح مرحلة التحول التي تشهدها الأسواق العالمية راهناً. وأحتفى بإطلاق تكنولوجيا «تلي بيزينس» Tele Bussiness التي تعمل على تسهيل التواصل الشخصي عبر الشبكات الرقمية المتنوّعة. والمعلوم أن «سيسكو» افتتحت فرعها في مصر عام 1999. وأصبحت تمتلك قاعدة عريضة ومتنامية من كبار العملاء في مختلف قطاعات السوق، مثل المصارف والتمويل والفنادق والبترول وشركات الاتصالات والنقل والقطاع العام وغيرها. وركزت «سيسكو» على إطلاق مبادرات التعليم التي تقدم مهارات تكنولوجيا المعلومات إلى القوى العاملة في مصر لتحسين فرص العمل. ويشمل ذلك برنامج «أكاديمية سيسكو للشبكات» في مصر والتي تخرج فيها أكثر من 11 ألف طالب مصرياً. وفي هذه المناسبة، قال هاني عبدالعزيز المدير العام لشركة «سيسكو مصر»: «إن العام العاشر على وجود «سيسكو» في مصر يمثل نقطة تحول مهمة ونحن سعداء بآفاق التنمية والنمو في السوق خلال السنوات العشر الماضية». وأوضح أن «سيسكو» نجحت بفضل دعم الحكومة والشركات المحلية. وأبدى قناعته بقدرة الاقتصاد المصري على أن يستمر في معدلات نموه القياسية التي تحققت في السنوات الماضية. وأشار إلى أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري لعب دوراً مؤثراً وفاعلاً في هذا النمو. مركز «كوثر» جدد نشاط نشرة «مراهقون أون لاين» أصدر «مركز المرأة للتدريب والبحوث (كوثر) عدداً جديداً من نشرة «مراهقون أون لاين» الإلكترونية، بدعم من «صندوق الأممالمتحدة للسكان». وتُشكل النشرة استجابة لمقترحات تقدم بها إعلاميون وخبراء وعاملون في مجال المراهقة ومهتمون بمواضيعها، أكدوا ضرورة مواصلة إصدارها. واحتوى العدد مساهمات إعلاميين تفاعلوا مع هذا المنتج الرقمي، ولبوا دعوة «كوثر» للانخراط في هذه المبادرة الإقليمية. وتضمن مشاركات من بعض الأعضاء المؤسسين للنشرة ممن أشرفوا على أعدادها منذ صدور العدد الأول في كانون الثاني (يناير) 2005. وتضمّنت مقالات «مراهقون أون لاين» رصداً لأنشطة بعض مكاتب صندوق الأممالمتحدة للسكان في الدول العربية. وعالجت قضايا تهم المراهقات والمراهقين في بلاد العرب، إضافة إلى الأقسام الثابتة التي تحتويها النشرة مثل ركني «أخبار» و«مواقع صديقة». وعكس العدد خصائص المراهقة «التي تتميز بكثرة النماذج وتنوعها وفي الوقت نفسه تشابهها وتقاطعها». ولعل مطالعة العدد توفر فرصة الاكتشاف والاستنتاج ومقارنة التجارب بين مجموعة من الدول العربية. وفي ركن «أخبار»، ظهرت تغطية لمؤتمر صحافي في صنعاء بعنوان «منظمة «سياج» تنشر دراسة ميدانية أولى عن الآثار النفسية والسلوكية للحرب في صَعْدَة على الأطفال». وعُرضت دراسة قُدّمت في المؤتمر، نفذتها «سياج» بتمويل ذاتي عبر فريق التنسيق التابع لها في محافظة صعدة. وبيّنت الدراسة أن الصحة النفسية للسكان تعاني تدهوراً، خصوصاً في صفوف الأطفال. وأوردت إن 21.6 في المئة منهم يعانون من التبول اللاإرادي (غالباً أو أحياناً) في الليل، مقابل 5.7 في المئة أثناء اليقظة، وهما نسبتان مرتفعتان. وأظهرت الدراسة انخفاضاً في النسبة عينها لدى الإناث، ربما بسبب تحفّظ غالبية الإناث عن الإجابة، مبينة أن 4.8 في المئة من الأطفال يغمى عليهم أحياناً و3.3 في المئة نادراً لرؤية مسلحين أو سماع صوت الرعد أو القصف. ومن المنتظر أن تصدر من النشرة أربعة أعداد سنوياً بدعم من «صندوق الأممالمتحدة للسكان»، في إطار الشراكة التي تجمعه مع «كوثر». وتلقي النشرة الضوء على الأنشطة والمبادرات التي ينفذها أو يرعاها كل من الصندوق والمركز لفائدة المراهقات والمراهقين في المنطقة العربية. كما تقدم لقرائها من المهتمين والمعنيين بهذه الفئة، أخباراً ومقالات ومعلومات وإحصاءات من البلدان العربية، يزيد من أهميتها غياب دوريات مختصة في مواضيع المراهقة في المنطقة. ويذكر أن موضوع المراهقات والمراهقين يعتبر مجال عمل حيوي بالنسبة إلى «كوثر» الذي أطلق منذ عام 2001 برنامجاً إقليمياً حول المراهقة العربية. كما يعتبر هذا الموضوع ركناً أساسياً ضمن خطة عمل صندوق الأممالمتحدة للسكان - المكتب الإقليمي للدول العربية للأعوام 2008-2011. وتضمنت الخطة أنشطة عدة تتوافق مع الأهداف الإنمائية للألفية وخطة عمل «المؤتمر الدولي للسكان والتنمية» من أجل تعزيز حقوق الشباب والمراهقين وتمكينهم من الخدمات الأساسية، وخصوصاً ضمان الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) وتوفير الرعاية في مجال الصحة الجنسية والإنجابية للمراهقات والمراهقين.