صباح صباحك ضوءه ناحل هذا اليوم لم أشأْ أن أجادله وهو يتحرك على درجات السلّم بسرعة تنذر بصمت يتكسّر برفق على زهر فقير في الحديقة لم يلتفت إلى النافذة التي لا تفتح إلا بتوسّل شرير ولا يجرؤ على سماع أنفاسه المنسيّة كتذكار تاركا بين أصابعنا حافّة الرائحة والقلق المحدودب الظهر مزاليجَ محكمة القفل كضلالة تتشقق في قميص البارحة مندفعا كالحمّى وهي تغافل ثياب الأنوثة كأنما يخرج الآن من الهاويةْ تحيّة ليس إفكاً أن تولّي وجهك إذا نام شفق في الظلّ أوتترصّد رواحلهم حين يرفعون اسمك الجالس قرب ظهيرة سمراء تهزم الغناء المتوحّش بخنجر شرس تقود حصانك الجاثي على قمر يفرط في غربته يكاد يسمع صليل الألم من أعلى الأبواب يحتاج إلى تحيّة تليق بقمح الفوضى ذلك ماتبقى من كأس العائلة طرق لست الوحيد الذي يبحث عن طرق لا تؤدي إلى الأصدقاء طرق ليس لها دموع فضفاضة طرق لاتدلّ عليك حين يخطئك شبح الكتابة طرق تشرب الحدّ الأدنى من الظلّ طرق في عماء مبين غير أني أتوجّس من هذه الصفة الشاقة حماقة صامتاً وكأن منطقه حجر في مجمع الأرض، آوى إلى امرأة أكثر حكمة من ملابسه الداخلية، كان مشحوناً لأنه لم يتمكن من دفع الغيم، ثمّة طعم أبيض في فمه، ولوقت قصير قرّر أن تكون زواياه معتمة، كجزء لا يتجزأ من جسده، معتقداً أن ذلك سوف يحرّر النساء اللواتي تنبأن بالحكاية. لكن حماقته بوصفها شرفاً كانت تشير إليه بعناية، مثل إبرة بلا دليل، أوكفلاح آثر العودة إلى نسله، كما يحدث أثناء التغيّرات الحاسمة. لهذا يعرف أنه ليس سعيداً بهذه النهاية. مشاهدة أعرف أنك الخليل بن أحمد الفراهيدي رغم أن موقعك الإلكتروني مغلق للصيانة تلك كفّاك إذا لم تخنّي الذاكرة تنحت بإزميل جاهلي القارب الذي يخوض به الشعراء بحر القصيدة (لم يكن متلاطم الأمواج) في نشرة الأرصاد كنت تدلّهم على ساعات المدّ والجزر كي لاتميل بهم الريح كنت تنخس ظهورهم بعصا القافية هذا ما شاهدته على رابطك في اليوتيوب