أوضح محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي الغفيص أن الهدف من إنشاء كليات التميز هو تقديم أرقى المعايير العالمية للتدريب التطبيقي في المملكة من خلال استقطاب أفضل مقدمي خدمات التدريب عالمياً للتشغيل المستقل لعدد من الكليات التقنية الجديدة التي تركز برامجها المقدمة بشكل مباشر على تلبية حاجات سوق العمل المحلية، مشيراً إلى تشغيل 10 كليات من خلال خمسة من أفضل مزودي الخدمة التدريبية، إذ تجاوز عدد المتقدمين 38058 طالباً وطالبة للالتحاق بمعدل طلبات الالتحاق ستة طلاب لكل مقعد تدريبي في الثلثين التدريبيين الأول والثاني، وتم قبول 6763 طالباً وطالبة على مستوى ال10 كليات، كاشفاً عن زيادة الطاقة الاستيعابية بكليات التميز بمقدار يتراوح بين أربعة إلى خمسة أضعاف بالنسبة إلى الطالبات، وكذلك زيادة الطاقة الاستيعابية في المناطق القروية بمقدار نحو 12 ضعفاً في المرحلتين الأولى والثانية. وأكد الدكتور الغفيص التزامهم وفقاً للاستراتيجية المجازة بتطبيق أعلى مقاييس الجودة العالمية بمساعدة شركاء دوليين، وإيجاد جهة مستقلة لتقويم الأداء والاعتماد المهني للوحدات التدريبية، وتشغيل الوحدات التدريبية ذاتياً وتحميلها مسؤولية جودة مخرجاتها، مضيفاً أن استراتيجيتهم المستقبلية التي تنتهي في العام 2020، تتضمن رفع عدد المتدربين إلى 300 ألف متدرب بدلاً من العدد الحالي، الذي لا يتجاوز ال 110 ألف متدرب، وافتتاح وحدات تدريبية جديدة بمعدل وحدة تدريبية لكل شهر، مشيراً إلى أن العدد الحالي للكليات التقنية 50 كلية، فيما وصل عدد المعاهد الثانوية الصناعية إلى 72 معهداً. من جانبه أكد رئيس الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة ماهر بن صالح جمال، أن الغرفة أدركت أهمية التدريب فأنشأت مركزاً للتدريب عام 1409ه ولا زالت تهتم وتدعم قطاع التدريب في مكةالمكرمة، مشيراً إلى التكامل بين المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وقطاع التدريب الخاص، وإلى دعم الغرفة لهذا التكامل.