بعد مداولات استغرقت ثماني ساعات بلا انقطاع، توصلت محكمة جنائية بريطانية إلى أن الهمجي العنصري البريطاني جورج أوستن (22 عاماً) مذنب بقتل الشاب القطري محمد الماجد في محل لبيع «الكباب» في منتجع هاستنغز الساحلي، حيث كان الفقيد الذي توفي متأثراً بالجروح التي أصابه بها أوستن يدرس اللغة الانكليزية أثناء عطلته الصيفية. وكان أوستن واثنان من رفاقه دخلوا محلاً لبيع «الكباب» كان الماجد وابن خاله عبدالله النويس (16 عاماً) وصديقهما الأسود بيتر هنويرث (17 عاماً) ينتظرون وجبة سريعة طلبوا شراءها، وعلى رغم ان الماجد ورفيقيه حاولوا تفادي الاصطدام بالعنصري أوستن ورفيقه الشرير بول روكيت - بل أن الأخير قصد ضرب هنويرث تحديداً لأنه أسود البشرة، لكن هنويرث تفادى الضربة - الا ان أوستن توجه إلى الماجد (16 عاماً) وضربه ضربة قوية ليطير من مكانه، ويقع برأسه على رصيف الشارع الأسفلتي، ما تسبب له في إصابات خطرة في الجمجمة، أودت بحياته بعد ثلاثة أيام في مستشفى محلي. ولم يبد أوستن أي شعور بالندم حين تلا القاضي قرار هيئة المحلفين بإدانته بالقتل غير العمد الذي يعني أنه سيقضي في السجن سنوات طويلة، فيما دانت المحكمة رفيقيه روكيت والاكسندر كوني بالاعتداء الناجم عن دوافع عنصرية والتسبب في الأذى عن سابق قصد.