تشارك المملكة في الاجتماع الوزاري العربي الطارئ في الجامعة العربية بالقاهرة 15 كانون الثاني (يناير) الجاري، بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وذلك لبحث عددٍ من القضايا المهمة، وعلى رأسها آخر تطورات القضية الفلسطينية على إثر إخفاق مجلس الأمن في تمرير مشروع القرار العربي الخاص بفلسطين. وأوضح نائب الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد بن حلي أمس (الأربعاء)، بحسب وكالة الأنباء السعودية، «أن الاجتماع سيناقش التحرك العربي المطلوب مستقبلاً لدعم الموقف الفلسطيني، إضافة إلى استعراض نتائج اجتماع مجلس الجامعة العربية الذي عُقد أخيراً على مستوى المندوبين الدائمين بشأن التدهور الأمني الخطر في ليبيا، وتصاعد وتيرة العنف بها، واعتماد نص البيان الذي صدر بالإجماع عن اجتماع المندوبين الدائمين بشأن ليبيا». وأضاف: «أنه سيتم خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب متابعة قرارات مجلس الجامعة العربية في دورته السابقة خلال أيلول (سبتمبر) الماضي، خصوصاً القرار المتعلق بصيانة الأمن القومي العربي، ومكافحة الجماعات الإرهابية المتطرفة». وقال: «إن الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي سيقدم خلال الاجتماع الوزاري الطارئ تقريراً وافياً بشأن الخطوات التي اتخذتها الأمانة العامة للجامعة لتنفيذ هذا القرار».