ارتفعت مؤشرات الأسواق الخليجية أمس بعد أيام من الانخفاض، على رغم استمرار انزلاق أسعار الخام والتوقعات المتشائمة للاقتصاد العالمي. وانتعشت أسواق السعودية والإمارات والكويت وقطر، فيما تراجعت سوقا مسقط والبحرين الصغيرتان. وذكر محللون ان الخسائر الفادحة في أسعار الأسهم خلال الأسابيع الماضية جعلتها جاذبة جداً للمستثمرين الذين أقبلوا أمس على الشراء. وزاد مؤشر دبي بنسبة 4.4 في المئة ومؤشر أبو ظبي بنسبة 2.4 في المئة. اما مؤشر السوق السعودية، الأكبر في العالم العربي، فارتفع بنسبة 0.94 في المئة إلى 8133.39 نقطة. وصعد مؤشر الدوحة بنسبة 0.73 في المئة ومؤشر الكويت 0.4 في المئة. وتراجعت سوقا عُمان والبحرين بنسبة 0.41 و0.09 في المئة على التوالي. وانتعشت الأسهم الأوروبية منهية موجة هبوط استمر ثلاثة أيام مدعومة بارتفاع أسهم شركات التجزئة عقب صدور بيانات فاقت التوقعات عن المبيعات الألمانية وأداء قوي لمجموعة «سينسبري» البريطانية للمتاجر الكبرى. وارتفع مؤشر «يوروفرست 300» بنسبة 0.3 في المئة إلى 1328.61 نقطة بعد نزوله 3.3 في المئة في الجلسات الثلاث السابقة. وفي أنحاء أوروبا ارتفع مؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني و»كاك 40» الفرنسي 0.6 في المئة بينما زاد مؤشر «داكس» الألماني 0.4 في المئة. واستقرت الأسهم اليابانية في نهاية التعاملات بعد جلسة متقلبة إذ ينتظر المستثمرون بفارغ صبر بيانات اقتصادية من اليابانوالولاياتالمتحدة مع استمرار قلق أسواق المال حيال ضعف أسعار النفط علاوة على المخاوف في شأن النمو العالمي. وصعد مؤشر «نيكاي» لأسهم الشركات اليابانية الكبرى 0.01 في المئة ليغلق على 16885.33 نقطة ويتمكن بصعوبة من وقف موجة خسائر استمرت أربعة أيام. وكانت مؤشرات الأسهم الأميركية تراجعت للجلسة الخامسة على التوالي ليل أول من أمس بعدما أظهرت بيانات تراجع وتيرة نمو قطاع الخدمات في الولاياتالمتحدة وواصلت أسعار النفط هبوطها إلى أدنى مستويات لها في خمس سنوات ونصف سنة. وكانت هذه أطول موجة هبوط لمؤشر «ستاندرد أند بورز» منذ 2013 لكن المؤشر استرد بعض خسائره في ختام التعاملات بعدما هوى بنسبة 1.4 في المئة.