أكد مستشار الأمن القومي الأميركي جايمس جونز «إصرار» إدارة الرئيس باراك أوباما على التوصل إلى «حل الدولتين»، رغم الصعوبات التي تواجه مساعيها، كما دعا إلى «فتح معابر غزة»، فيما مدد المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل أمس اجتماعاته مع الوفد الإسرائيلي لمناقشة استئناف المفاوضات. وجاءت تصريحات جونز خلال الاحتفال السنوي الرابع ل «فريق العمل من أجل فلسطين» ليل الخميس في واشنطن. وشهد احتفال المنظمة التي تعتبر الذراع الأقوى للوبي الفلسطيني في الولاياتالمتحدة، حضوراً رسمياً لافتاً، إذ شارك مستشارا أوباما في البيت الأبيض دنيس روس ودانيال شابيرو، ومسؤولون بارزون في الخارجية مثل جيفري فيلتمان ومارا رودمان (من فريق المبعوث جورج ميتشل)، إلى جانب سفراء دول عربية، وفعاليات عربية - أميركية وأخرى نيابية من الكونغرس. وكرر جونز في خطابه مطالب واشنطن من الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، المتمثلة ب «وقف النمو الاستيطاني» بالنسبة إلى الدولة العبرية، وتحسين عمل المؤسسات الفلسطينية بالنسبة إلى السلطة. وشدد على أهمية الإسراع ببدء المفاوضات طبقاً للمرجعيات الدولية، أي حدود 1967 وقضايا الحل النهائي. وتقاطع الاحتفال مع اجتماع ميتشل لليوم الثاني على التوالي مع الوفد الإسرائيلي التفاوضي المؤلف من اسحق مولخو ومايكل هرتزوغ مستشاري رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع ايهود باراك. وأكدت مصادر أميركية مطلعة ل «الحياة» أن استكمال الاجتماعات «مؤشر جيد» يعزز فرص الوصول إلى اتفاق على إطلاق المفاوضات. ويجتمع ميتشل مع الوفد الفلسطيني الثلثاء المقبل لاستكمال المحادثات.