يشارك مجلس الشورى السعودي في الاجتماع العام ال 121 للاتحاد البرلماني الدولي والاجتماع نصف السنوي الدولي للأمناء العامين الذي سيعقد في جنيف خلال الفترة من 19 – 21 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري. ويترأس الأمين العام للمجلس الدكتور محمد الغامدي وفد المجلس المشارك في الاجتماع النصف سنوي الدولي للأمناء العامين، فيما يشارك عضوا المجلس وعضوا الاتحاد البرلماني الدولي صالح بن عيد الحصيني والدكتور صدقة بن يحيى فاضل في اجتماعات المجلس الحاكم للاتحاد، بينما يشارك عضوا المجلس محمد بن حمود الرشيد، والدكتور جبيريل بن حسن عريشي في اجتماعات ومناقشات اللجان الدائمة في الاتحاد.كما تشارك مستشارتا «الشورى» الجوهرة العنقري والدكتورة مها المنيف في الندوة الدولية السنوية التي سيعقدها الاتحاد على هامش اجتماعاته للنساء البرلمانيات والخاصة بتنفيذ اتفاق القضاء على جميع أنواع التمييز ضد المرأة. واعتبر الدكتور الغامدي مشاركة مستشارتي المجلس في الندوة فرصة للتعريف بالمكانة التي وصلت إليها المرأة السعودية في ظل حفاظها على دينها وإرثها الثقافي، ما يعطي الانطباع الحسن والصورة الحقيقية للمرأة في بلادنا، مؤكداً أن مستشارتي المجلس ستتحدثان في هذه الندوة حول ما حققته المرأة السعودية من مشاركة إيجابية في مجالات التنمية كافة، خصوصاً في المجالات العلمية والأكاديمية. وأوضح الأمين العام للمجلس في تصريح صحافي أن مجلس الشورى يحرص منذ انضمامه كعضو فاعل في الاتحاد البرلماني الدولي مطلع عام 2003 على المشاركة في أعمال الاتحاد والأنشطة المتعلقة به، انطلاقاً من حرص المملكة على العمل الجماعي المشترك في المؤسسات الإقليمية والقارية والدولية. ووصف مشاركة مجلس الشورى في اجتماع الاتحاد الدولي بالأمر المهم، اذ سيبرز المجلس لهذا التجمع البرلماني الدولي الدور الفاعل للمملكة على الساحات العربية والإسلامية والدولية، وما وصلت إليه عجلة التطوير والتنمية إذ سيشارك عدد من أعضاء المجلس في اللجان الدائمة في الاتحاد. وأشار الدكتور الغامدي إلى أنه سيتم خلال هذا الاجتماع انتخاب رئيس ونواب رئيس الجمعية ال(121)، كذلك درس الطلبات المحتملة لإدراج بند استعجالي في جدول أعمال الجمعية. ومن ذلك الطلب المقدم من عُمان بالنيابة عن المجموعة العربية بعنوان: «الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبصورة خاصة في غزة» كذلك مناقشة الطلب المقدم من أوغندا بالنيابة عن المجموعة الأفريقية بعنوان: «التعاون البرلماني مع الأممالمتحدة لتعزيز الاستثمار في ميداني البحث والتقدم العلميين لتطوير الإنتاجية الزراعية ومكافحة المجاعة الناجمة عن الجفاف والفيضانات والكوارث الطبيعية الأخرى».