تلتقي البرازيل مع غانا في نهائي بطولة كأس العالم للشباب لكرة القدم غداً (الجمعة)، فيما تلتقي هنغاريا مع كوستاريكا لتحديد صاحب المركز الثالث والفائز بالميدالية البرونزية. وكانت البرازيل تخطت كوستاريكا في نصف النهائي بهدف وحيد فيما ودعت هنغاريا البطولة بعد سقوطها أمام غانا 2-3 في نصف النهائي. من جهته، أشاد المدير الفني للمنتخب الغاني سيلاس تيتيه بالروح القتالية للاعبيه عقب الفوز على هنغاريا 3-2، مؤكداً أن الفريق اعتاد اللعب أفضل حين يواجه ضغوطاً أكبر. وقال تيتيه في مؤتمر صحافي عقب اللقاء: «نلعب أفضل حين نكون تحت الضغط، وهذا يثبت قوتنا». وتوقع تيتيه أن ينجح عدد من لاعبيه في التألق مستقبلاً بشكل لافت للأنظار إذا نجحوا في الحفاظ على المستوى الحالي، معرباً عن فخره في الوقت نفسه بالوصول للمباراة النهائية. واعتبر المدرب الغاني أن سعي فريقه دائماً لتقديم أداء فني هو مفتاح الفوز الذي لازم اللاعبين في غالبية مباريات البطولة. في المقابل، اعترف المدير الفني للمنتخب الهنغاري ساندور إغيرفاري بأن فريقه لم يؤد بالشكل المطلوب سوى في الشوط الثاني فقط بعد قبوله هدفين في الفترة الأولى. وقال إغيرفاري: «لقد نجحنا في إثبات قدراتنا في الشوط الثاني فقط، ولولا بعض الأخطاء التي ارتكبناها لما تمكنت غانا من تسجيل أي هدف». واعتبر المدرب الهنغاري مباراة غانا هي الأولى التي يوضع فيها فريقه تحت ضغط منذ انطلاق البطولة». من جانبه، قال الحارس البرازيلي رافائيل إن مصر نجحت في تنظيم مونديال الشباب بشكل رائع، ولا يوجد أي شيء سلبي نتحدث عنه. وأعرب رافائيل عن رغبته في زيارة مصر منذ فترة طويلة، وقال إنه ينتظر انتهاء البطولة بفارغ الصبر لزيارة الأهرامات التي تعد إحدى عجائب الدنيا. وعن دوره في فوز فريقه على كوستاريكا في نصف النهائي والصعود للمباراة النهائية للبطولة، أكد أنه أدى واجبه، ولم يقم بأي دور زائد عن بقية زملائه، مشيراً إلى أن الانتصارات البرازيلية دائماً ما تحسب للجميع وليس للاعب بعينه، مهما كانت إمكاناته، ومهما قدم في أية مباراة. وأبدى البرازيلي ألان كارديك، صاحب هدف الفوز على كوستاريكا، سعادته البالغة بالهدف الذي صعد بمنتخب بلاده لمقابلة غانا في المباراة النهائية، وقال كارديك إن لاعبي البرازيل كان لديهم الثقة في الفوز بالمباراة وإحراز هدف في أي وقت. وأشار كارديك إلى أن لاعبي البرازيل استدرجوا لاعبي كوستاريكا للهجوم لفتح خطوطهم، وتسهيل مهمتهم في إحراز الهدف والصعود للمباراة النهائية، وهو ما حدث بالفعل في نهاية المباراة، ونجحنا في استغلال «الدربكة» الدفاعية للاعبي كوستاريكا في إحراز هدف التأهل. من جهة أخرى، عادلت بطولة كأس العالم للشباب «مصر 2009» الرقم القياسي لعدد الأهداف المسجلة في البطولة طوال تاريخها والمسجل في بطولة «ماليزيا 1997» برصيد 165 هدفاً. وكان هدف البرازيلي ألان كارديك في مرمى كوستاريكا في نصف النهائي وهو رقم 165 في البطولة، وتبدو الفرصة سانحة لتحطيم الرقم القياسي لعدد الأهداف المسجلة في البطولة إذ تتبقى مباراتان، الأولى تجمع بين كوستاريكا وهنغاريا لتحديد المركز الثالث، والثانية بين البرازيل وغانا في نهائي البطولة. وأصبحت نسبة التهديف في البطولة الحالية 3.3 هدف في المباراة الواحدة عقب انتهاء 50 مباراة، في مقابل 3.2 هدف في المباراة في بطولة ماليزيا في 52 مباراة، وتم تسجيل 38 هدفاً في الجولة الأولى للدور الأول، ومثلها في الجولة الثانية، و39 هدفاً في الجولة الثالثة، بإجمالي 115 هدفاً في الدور الأول، كما تم تسجيل 28 هدفاً في دور ال16، و16 هدفاً في دور الثمانية، إضافة إلى ستة أهداف في الدور نصف النهائي، واستقبلت شباك تاهيتي العدد الأكبر( 21 هدفاً في 3 مباريات) من دون أن تنجح في هز الشباك.