استفاد سهم «التعاونية» من توجّه المتعاملين الى أسهم قطاع التأمين، وزيادة حدة المضاربات عليها في الفترة الأخيرة، التي شهدت ارتفاعاً في معدلات الأداء في السوق بعد فترة تقلصت فيها التعاملات بتأثير من الأزمة الاقتصادية العالمية، وتراجع أداء المصارف العام الماضي الذي امتد تأثيره إلى قطاع التأمين. وكان سهم «التعاونية» بدأ رحلة الصعود منتصف الشهر الماضي بسعر 27.10 ريال، وارتفع سعره الأربعاء الماضي إلى 39.90 ريال، إلا أنه أنهى تعاملات الأسبوع بسعر 37.50 ريال، لترتفع مكاسبه إلى 10.40 ريال في آخر 3 أسابيع، نسبتها 38.4 في المئة، وبلغت مكاسبه الأسبوع الماضي 29.31 في المئة، فيما ارتفعت مكاسب قطاع «التأمين» إلى 19 في المئة. ونتيجة لزيادة الطلب على سهم «التعاونية» ارتفعت الكمية المتداولة منه الأسبوع الماضي 288 في المئة، إلى 3.35 مليون سهم، فيما ارتفعت القيمة المتداولة 387 في المئة إلى 120 مليون ريال، وارتفع عدد الصفقات المنفذة بنسبة 268 في المئة إلى 5.3 ألف صفقة. وكانت «التعاونية» حققت أرباحاً صافية في الربع الأول من العام الماضي بلغت 23.6 مليون ريال، ارتفعت إلى 44.7 مليون ريال في الربع الثاني من 2008، فيما بلغت 33.4 مليون ريال في الربع الثالث، بينما سجلت خسارة في الربع الأخير من العام الماضي بلغت 34.6 مليون ريال، فيما يترقب المتعاملون إعلان نتائج الربع الأول من العام الحالي. وتأسست شركة التعاونية للتأمين «التعاونية» شركة مساهمة سعودية في مدينة الرياض، في عام 1405ه، ويبلغ رأسمالها 500 مليون ريال، وعدد الأسهم المصدرة 50 مليون سهم، وتبلغ حصة المؤسسة العامة للتقاعد 23.5 في المئة من رأس المال، فيما تبلغ حصة المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية 22.8 في المئة. والغرض من إنشاء «التعاونية» هو مزاولة أعمال التأمين التعاوني وكل ما يتعلق بهذه الأعمال من توكيلات وإعادة التأمين، ويتمثل النشاط الرئيسي للشركة في تقديم خدمات تأمين السيارات، والبحري، والحريق، والطبي، والهندسي، والطيران، والتكافل والحوادث المتنوعة. - هذا التقرير ليس توصية لشراء السهم أو بيعه أو الاحتفاظ به.