بدأت محاكمة 13 شرطياً تركياً متهمين بالتنصت بصورة غير قانونية على المحادثات الهاتفية لمكاتب رئيس الوزراء التركي السابق والرئيس الحالي للبلاد رجب طيب اردوغان اليوم (الجمعة)، أمام محكمة في انقرة. وأوضحت صحيفة "حرييت" أن ثمانية من المتهمين فقط حضروا هذه الجلسة. من جهتها، ذكرت "وكالة انباء الاناضول" الحكومية ان المتهمين الملاحقين بتهمة "التجسس" و "انتهاك حرمة الحياة الخاصة"، يواجهون عقوبة السجن من 21 الى 36 عاماً. وتعتبر هذه المحاكمة الاولى المتعلقة بقضية التنصت على المحادثات الهاتفية التي استهدفت اردوغان والمقربين منه قبل عام. وكشف التحقيق ان اردوغان وضع تحت التنصت. ونفى في شكل قاطع اتهامات الفساد كافة التي وجهت اليه. واتهم الذين قاموا بعمليات التنصت والذين يقفون وراءها بأنهم مقربون من حركة الداعية فتح الله غولن، والتي كانت تهدف إلى الاطاحة به –بحسب قوله-. ومنذ تلك القضية، اطلق اردوغان حملة ضد حركة فتح الله غولن عبر موجة توقيفات وعقوبات استهدفت الاف الشرطيين والقضاة الذين شكلوا –برأيه-، "دولة موازية".