نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن مسؤول كبير في الجيش الإسرائيلي ادعاءه أن سورية اتخذت قرارا استراتيجيا واضحاً يقضي بنقل كل الأسلحة والوسائل القتالية التي في حوزتها إلى حزب الله أيضا، مضيفاً أن قوات اليونيفيل لا تحرك ساكنا في هذا الموضوع لخوفها من دخول قرى شيعية في جنوب لبنان، وتمتنع عن فرض القرار الدولي 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي الذي يحظر على حزب الله امتلاك أسلحة جنوب نهر الليطاني، في حدود القرى. وأضاف المسؤول العسكري إن تهريب الأسلحة من سورية الى حزب الله يجري بشكل ثابت، أسبوعيا. وتابع: "ايران تدفع وسورية تهرّب وحزب الله يستقبل". وبحسب توقعات المسؤول العسكري، فإن حزب الله يملك اليوم ما يقارب 300 مخزن، موزعة على 160 قرية شيعية في الجنوب. وزاد أن سورية تشعر اليوم براحة إذ لا ضغوط دولية عليها للانفصال عن ايران و"محور الشر" ولا تدفع أي ثمن على قسطها في التهريب. إلى ذلك، كررت محافل أمنية إسرائيلية تحذيراتها الى ضباط الجيش المقيمين في اوروبا من تعرضهم لمحاولات اختطاف أو اغتيال على يد حزب الل،ه ثأراً لاغتيال القيادي في الحزب عماد مغنية. ونقلت صحيفة "معاريف" عن مصدر امني قوله انه " ينبغي على الضباط توخي الحذر خصوصا في المناطق التي يسكنها مسلمون لهم علاقات وثيقة مع حزب الله".