سيول - رويترز - اعربت كوريا الشمالية اليوم الاربعاء عن اسفها لرفعها منسوب المياه في نهر يتدفق عبر حدود عسكرية مع كوريا الجنوبية مما ادى إلى مقتل ستة اشخاص الشهر الماضي. وكان مسؤولو كوريا الجنوبية والشمالية يجرون محادثات في مدينة كايسونج الحدودية على بعد دقائق فقط من الحدود حول سبل منع فيضانات قاتلة في نهر ايمجين في الوقت الذي قالت فيه تقارير ان الشمال قد يكون يستعد لاطلاق المزيد من الصواريخ قصيرة المدى. واطلقت الدولة الشيوعية خمسة صواريخ قصيرة المدى قبالة ساحلها الشرقي يوم الاثنين مما اربك العالم الخارجي لان بيونجيانج لمحت لتوها انها قد تعود إلى محادثات نزع السلاح النووي المتوقفة. وقال مسؤول بوزارة الوحدة الكورية الجنوبية "اعربت كوريا الشمالية عن اسفها لوقوع ضحايا بشكل غير متوقع في الجنوب نتيجة لحادث نهر ايمجين وقدمت تعازيها لاسر الضحايا." وقال المسؤول "الحكومة تعتبر الموقف الذي عبر عنه الشمال اعتذارا." وجرف ارتفاع منسوب المياه ستة اشخاص بينهم طفل في منتصف الليل في اوائل سبتمبر ايلول عندما كانوا يقيمون مخيما على ضفاف نهر ايمجين الذي يتدفق عبر منطقة حدودية منزوعة السلاح. وقامت كوريا الشمالية ببناء عدة سدود على النهر بينها سد على بعد بضعة كيلومترات شمالي المنطقة العازلة المدججة بالسلاح بين الدولتين اللتين لم توقعا بعد معاهدة سلام رسمية لانهاء الحرب الكورية التي استمرت بين 1950 و1953.