نجحت قوات الأمن السعودية في توجيه ضربة جديدة لتنظيمات «الفئة الضالة»، إذ تمكنت أمس (الثلثاء) من قتل اثنين من المنتمين إلى «القاعدة»، والقبض على ثالث، في اشتباك عند نقطة تفتيش قرب جازان (جنوب غرب السعودية). وقالت وزارة الداخلية السعودية إن تبادل إطلاق النار أسفر عن استشهاد رجل أمن وإصابة آخر. وكان اثنان من الإرهابيين يرتديان ملابس نسائية على متن سيارة أثارت ريبة رجال الأمن. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور بن سلطان التركي، في تصريح نقلته وكالة الأنباء السعودية أمس، إنه بناء على ما يتوافر لدى الجهات الأمنية السعودية من معلومات عن تخطيط «الفئة الضالة» لتنفيذ جرائم إرهابية تستهدف الإخلال بالأمن والنظام العام، تمّ الساعة السادسة صباح الثلثاء في نقطة أمن الحمراء، في منطقة جازان، الاشتباه في سيارة (صالون) كانت تقل ثلاثة أشخاص، اثنان منهم بملابس نسائية. وزاد المتحدث الأمني السعودي: عند وصول المفتشة الأمنية التي تم استدعاؤها وفق الأنظمة والتعليمات للتحقق من هوية الشخصين بالملابس النسائية، بادر من في السيارة بإطلاق النار بكثافة باتجاه رجال الأمن. وتم الرد عليهم بالمثل، ما أدى إلى مقتل شخصين ممن يستقلون السيارة، والقبض على الثالث. وبالمعاينة المبدئية اتضح ارتداء شخصين منهم أحزمة ناسفة جاهزة للتفجير، وبحوزتهما عدد من القنابل اليدوية. وأضاف، أنه عثر في السيارة على عدد من القنابل اليدوية والأسلحة الرشاشة، إضافة إلى مواد يشتبه في استخدامها لتصنيع وتحضير المواد المتفجرة. وذكر اللواء التركي أنه نتج عن ذلك استشهاد أحد رجال الأمن، وإصابة آخر بجروح طفيفة. وقال إن مصلحة التحقيق تقتضي عدم الإفصاح عن مزيد من التفاصيل في الوقت الحاضر، وأنه سيصدر بيان لاحق في وقت آخر. لمزيد من التفاصيل