أعلن نادي حائل الأدبي أخيراً أن الأعمال الكاملة للشاعر محمد الثبيتي تحت الطباعة، ويتوقع صدورها خلال الأيام القليلة المقبلة. من جهة أخرى أصدر النادي حديثاً عدداً من الكتب ضمن السلاسل التي يواصل تقديمها رفداً للساحة الأدبية، فعن سلسلة «إبداعات» أعاد النادي طباعة ديوان «هواجس في طقس الوطن» للشاعر عبدالله الصيخان، وضم الديوان ثلاث عشرة قصيدة هي «كيف صعد ابن الصحراء إلى الشمس» و «فضة تتعلم الرسم» و «هذيان» و «ومات بشير عريساً» و « قصائد البهو» و «تلويحة لمليحة.. أخرى للمطر» و «الحجر» و «انحدارات العاشق» و «كان اسمه خالد» و «وطن، حبل وامرأة» و «هواجس في طقس الوطن» و «فاطمة» و «أسطورة» ويقع في 72 صفحة من القطع المتوسط. وضمن السلسلة نفسها أصدر النادي مجموعة قصصية للقاصة منيرة الأزيمع بعنوان «الطيور لا تلتفت خلفها» وعرفتها القاصة بأنها «قصص بحجم الإبهام» وحمل غلافها الأخير قصة بعنوان «ورد أقل» وهو عنوان لأحد دواوين الشاعر محمود درويش الشهيرة، فيما ضمت المجموعة نصوصاً منها «الحياة بجانب الجدار» و «ورد أقل» و «كلام آباء» و «كينونة» و «ما تفعله الأشجار الكبيرة» و «وحدة» وغيرها من النصوص. ويستعد النادي لإصدار مجموعة قصصية للقاص العباس معافا، عن السلسلة نفسها بعنوان «مدائن تتلوى» وتضم مجموعة من النصوص المتنوعة. كما أصدر مجموعة قصصية للقاص عبدالله الزماي، بعنوان «الوقت أصفر أحياناً» وتقع في 80 صفحة من القطع المتوسط. وضمن سلسلة «فكر ونقد» أصدر كتاب «تحولات النقد وحركية النص» للناقد عالي القرشي. والكتاب الذي تجاوزت صفحاته 350 صفحة، ناقش فيه المؤلف قضايا نقدية عدة، منها «نظرة النقد لجدل النص مع مفهوم عمود الشعر» واختار عبدالله الغذامي نموذجاً ثم «نص الطائيين ومقولات عبدالقاهر» و«رؤية النقد العربي الحديث لبناء القصيدة الجاهلية» ثم تناول «المدينة وحركية النص سلطة بغداد النص» كما تناول «التحولات النقدية وحركية النص في المشهد المحلي». وضمن سلسلة «فكر ونقد» سيصدر كتاب نقدي حول الرواية في السعودية للدكتور سحمي الهاجري وعنوانه «جدلية المتن والتشكيل: الطفرة الروائية في السعودية 1990-2006» ويضم قسمين القسم الأول بعنوان «المتن الروائي» ويتكون من فصلين أولهما يناقش وعي الذات والفصل الثاني القيم المتحولة، فيما القسم الثاني يناقش البنى الروائية من خلال فصلين، الأول عن الإشكال الروائية والثاني عن التشكيل والدلالة. ومن جهته، قال رئيس لجنة الإصدارات في النادي عبدالله الحربي: «إن المجموعة القصصية، التي شارك فيها 15 قاصاً وقاصة من أبناء حائل سيكون غلافها من تصميم أحد الفنانين في حائل، وان الإصدار يهدف إلى إتاحة الفرصة للشباب الذين لم ينشروا من قبل، ولا يملكون نصوصاً كافية لنشرها في عمل منفرد».