تشارك أربع دول غير إسلامية بمتسابقين في منافسات جائزة الأمير سلطان الدولية لحفظ القرآن للعسكريين في دورتها الثامنة، التي تنظمها إدارة الشؤون الدينية للقوات المسلحة، وتقام فعالياتها هذا الأسبوع في الرياض من بين 26 دولة عربية وإسلامية مشاركة في الجائزة وهي: بريطانيا والكاميرون وأستراليا وهولندا. وأوضح مدير إدارة الشؤون الدينية للقوات المسلحة المشرف العام على الجائزة اللواء الدكتور محمد السعدان أمس (الأربعاء) - بحسب وكالة الأنباء السعودية - أن جائزة الأمير سلطان الدولية في حفظ القرآن الكريم، تهدف إلى الإسهام في تأكيد دور السعودية في مجال خدمة كتاب الله الكريم وتشجيع حفظه، وإبراز شخصية القوات المسلحة السعودية والصفات الإيمانية التي نشأت عليها، وتشجيع العسكريين من مختلف أقطار العالم الإسلامي وغير الإسلامي على حفظ كتاب الله الكريم وتدبّر معانيه، إضافة إلى إيجاد جو من التعارف بين العسكريين حول مائدة القرآن الكريم وربطهم به. فيما أشار رئيس لجان الجائزة العميد عبدالله القرني إلى أن المسابقة تتكون من أربعة فروع: الأول حفظ القرآن كاملاً وتجويده، والثاني حفظ 20 جزءاً ترتيلاً وتجويداً، والثالث حفظ 10 أجزاء ترتيلاً وتجويداً، والرابع خاص بحفظ خمسة أجزاء من القرآن ترتيلاً وتجويداً، مضيفاً أنه سيتم تكريم أصحاب المراكز الخمسة الأوائل من كل فرع بجوائز نقدية تبلغ 1.2 مليون ريال. وقال القرني إن الدول التي تشارك هي: البوسنة والهرسك، وعمان، وبروناي دار السلام، والسودان، وماليزيا، والأردن، وإندونيسيا، وموريتانيا، وبريطانيا، وأرلندا الشمالية، وأستراليا، وجيبوتي، والكاميرون، وبنغلاديش، والمغرب، والسنغال، واليمن، وباكستان، والسعودية، ومصر، والبحرين، والكويت، وقطر، وأفغانستان، وهولندا، وأوغندا، وتشاد. إلى ذلك، انتهت جائزة الأمير سلطان الدولية في حفظ القرآن للعسكريين من إعداد برنامج «كرسي جائزة الأمير سلطان الدولية للدراسات العسكرية في ضوء القرآن الكريم». وأوضح المدير العام للإدارة العامة للشؤون الدينية للقوات المسلحة المشرف على الجائزة اللواء الدكتور محمد السعدان، أن الكرسي يهدف إلى إبراز جهود المملكة في العناية بالقرآن الكريم في القطاعات العسكرية، وعرض جهود الأمير سلطان - يرحمه الله - في العناية بالقرآن الكريم والسنة النبوية، وإبراز جهود وزارة الدفاع في العناية بالقرآن الكريم في أفرع القوات المسلحة، وتأصيل ودعم ونشر الدراسات العسكرية في ضوء القرآن الكريم والسنة النبوية، وبيان وسطية الإسلام في الجوانب العسكرية، وحقيقة نظرية الإسلام في السلم والحرب، وتأصيل وتعزيز وغرس القيم العسكرية الإسلامية، ونقد الآراء والمناهج المخالفة والغالية في مفهوم الجهاد في ضوء القرآن الكريم والسنة النبوية، وتقويم وتطوير مناهج القرآن الكريم والثقافة الإسلامية في الوحدات والمعاهد والكليات العسكرية، وتطوير الجمعيات والمسابقات المتخصصة في القرآن الكريم، وتكريم الشخصيات والمؤسسات القرآنية المميزة، والتواصل مع المراكز والجهات الأكاديمية والبحثية المحلية والدولية حول الدراسات العسكرية.