أعلن مبعوث الأممالمتحدة الخاص بسورية ستيفان دي ميستورا الثلثاء، مشاركته في المحادثات التي ستجرى الشهر القادم بشأن سورية في موسكو، وذلك بعدما أعلن كل من الحكومة والمعارضة السورية مشاركتهما. وقالت الناطقة باسم دي ميستورا جولييت توما ل"رويترز"، إنه سيكون ممثلاً في محادثات بشأن سورية في موسكو في الفترة بين 26 و29 من كانون الثاني (يناير). وفشلت جولتان من المحادثات في جنيف في مطلع عام 2014 في وقف الصراع الذي أسفر عن مقتل 200 ألف شخص، وما تزال الخلافات بشأن دور الرئيس السوري بشار الأسد في المستقبل حجر عثرة رئيس في طريق التوصل إلى تسوية. وأضافت الناطقة أنها "مبادرة روسية تركز على المفاوضات بين السوريين". وقالت إن "مكتب المبعوث الخاص سيحضر المحادثات. يرحب مكتب المبعوث الخاص بأي مبادرة من شأنها أن تعزز فرص التوصل إلى نهاية سلمية ودبلوماسية للأزمة في سورية"، من دون أن توضح ما إذا كان دي ميستورا سيحضر المحادثات بنفسه، أو أن تشير إلى مبادرته التي طرحها سابقاً. وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال إن المحادثات ستكون بمثابة تمهيد لجولة ثالثة محتملة من محادثات جنيف. وتعطي مشاركة دي ميستورا ثقلاً للمبادرة، على رغم أنه لا يوجد مؤشر على مشاركة غربية في المحادثات، في ظل احتدام التوتر بخصوص الأزمة الأوكرانية. وكانت الحكومة السورية والمعارضة أعلنتا استعدادهما للذهاب إلى موسكو، فيما تحاول المعارضة عقد اجتماع في القاهرة بين الأطياف المختلفة فيها، تحضيراً للاجتماع الذي سيعقد في روسيا.