دبلن - ا ف ب - اعلن جيش التحرير الوطني الايرلندي المسلح في ايرلندا الشمالية تخليه عن العنف, بحسب ما اعلن جناحه السياسي الاحد بينما تقوم وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون بزيارة رسمية لايرلندا. واعلن مارتن ماكموناغل، ممثل الحزب الاشتراكي الايرلندي، الجناح السياسي للحركة، في بيان ان "جيش التحرير الوطني توصل الى خلاصة ان النزاع المسلح يجب ان ينتهي وان تشكيل حكومة اشتراكية من 32 دائرة له فرص نجاح اكبر اذا تم عبر العملية السياسية فقط". الا ان التنظيم لم يعلن الاحد تسليم اسلحته الى السلطات, بل يمكن ان يقوم بذلك في وقت لاحق بحسب وسائل الاعلام الايرلندية. وجاء الاعلان قبل ساعات فقط من زيارة تقوم بها كلينتون لايرلندا الشمالية من اجل التشجيع على اتمام عملية السلام. وجيش التحرير الوطني الايرلندي المنشق عن الجيش الجمهوري الايرلندي يقف وراء بعض اسوأ الهجمات التي شهدها النزاع في ايرلندا الشمالية. ووضع اتفاق سلام وقع في 1998 بين الكاثوليك والبروتستانت حدا لثلاثة عقود من اعمال العنف اسفرت عن مقتل اكثر من 3500 شخص في ايرلندا الشمالية. الا ان العام الحالي شهد تجددا لاعمال العنف مع مقتل جنديين بريطانيين وشرطي بالرصاص في اذار/مارس الماضي. واعلنت مجموعتان منشقتان عن الجيش الجمهوري الايرلندي مسؤوليتهما عن الهجوم.