القدس المحتلة - أ ف ب، ا ب - أحيا آلاف المسيحيين الكاثوليك من رهبان ومؤمنين وحجاجٍ جاؤوا من ارجاء العالم، ذكرى موت السيد المسيح في القدس، وساروا يوم الجمعة العظيمة في درب الآلام (طريق الجلجلة) المكون من 14 محطة، وهو الطريق الذي سلكه السيد المسيح قبل موته، وصلّوا في كنيسة القيامة. وانطلقت المسيرة من كنيسة الجلد وانتهت في كنيسة القيامة حيث دفن المسيح والتي تقع في المدينة القديمة في القدسالشرقية التي احتلتها اسرائيل وضمتها في حزيران (يونيو) عام 1967. وفتح ممثلون لعائلتي نسيبة وجودة الفلسطينيتين المسلمتين اللتين تحتفظان بمفاتيح كنيسة القيامة منذ القرن الثالث عشر، ابواب الكنيسة منذ الصباح الباكر امام المصلين. ونشرت الشرطة الاسرائيلية تعزيزات لتجنب وقوع اي حادث خلال المسيرة. وهذه الجمعة العظيمة الاولى منذ تولي بطريرك القدس للاتين الجديد فؤاد الطوال مهامه خلفاً لميشيل صباح الذي تقاعد العام الماضي بعد بلوغه الخامسة والسبعين. وتمتد سلطة بطريرك القدس للاتين على الاراضي الفلسطينية واسرائيل والاردن وقبرص. يذكر ان المسيحيين الارثوذكس يحيون الجمعة العظيمة في 17 الشهر الجاري.