أجرى فريق طبي، في مستشفى الملك فهد التخصصي في الدمام، جراحة معقدة، لاستئصال ورم سرطاني خبيث، من فخذ مواطنة بحرينية، تبلغ من العمر (27 سنة)، الأسبوع الماضي. وتُعد الجراحة الأولى من نوعها على مستوى المنطقة الشرقية.وراجعت المريضة البحرينية مستشفى الملك فهد التخصصي في الدمام، بعد معاناة استمرت عامين، قضت جزءاً منها في مراجعة المستشفيات. وعانت المريضة من الآلام وانتفاخ في مؤخرة الفخذ، وبعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، تبيّن أنها «تعاني من ورم سرطاني خبيث، ما استدعى العمل على خطة علاجية سريعة»، وخضعت «المريضة لفحوصات طبية عدة، أوضحت مدى حجم الورم، البالغ طوله نحو 40 سنتمراً». واختصر وقت الجراحة، التي من المفترض عملها على مرحلتين، وأُنجزت في سبع ساعات، بقيادة استشاري جراحة أورام العظام والعضلات والطب الرياضي رئيس قسم العظام في مستشفى الملك فهد التخصصي في الدمام الدكتور محمد النحاس، واستشاري جراحة التجميل الدكتور طارق محبوب.وبيّن النحاس أن «المريضة عانت من الآلام وانتفاخ في المقعدة ومؤخرة الفخذ، وبعد عامين من البحث عن علاج في مستشفيات عدة، راجعت مستشفى الملك فهد التخصصي في الدمام، وأُجريت لها فحوصات طبية، أكدت أن الورم سرطاني خبيث». وأوضح أن «الورم من الأنواع التي تعالج ببتر الساق مع جزء من الحوض، في وقت سابق، إلا أن تطور الطب والأبحاث، وعبر استخدام تقنية الأشعة الحديثة، التي يمكن من خلالها تحديد حجم ومكان الورم، ساهم في استئصال الورم»، مضيفاً أن «المريضة ستخضع إلى العلاج الطبيعي أشهراً عدة». وقال النحاس إن «المريضة حظيت بموافقة من إمارة المنطقة الشرقية، ومدير مستشفى الملك فهد التخصصي، لإجراء الجراحة في المستشفى»، مشيراً إلى «حالات مصابة بالسرطان، تنتظر دورها لإجراء جراحات. ونعمل على علاج الجميع، وبخاصة الحالات المستفحلة أو التي تستدعي العلاج قبل غيرها»، مبيناً أن «المستشفى يشهد إقبالاً كبيراً من جانب المصابين، لإجراء جراحات استئصال السرطان».».