أشار "المرصد السوري لحقوق الإنسان" الخميس، إلى قيام جماعات مسلحة تقاتل في محافظة حلب بالاتفاق على تشكيل تحالف، والاندماج بشكل كامل تحت راية واحدة وقيادة موحدة تحت إسم "الجبهة الشامية". وأكد المرصد أن كل من "الجبهة الإسلامية" في حلب وجيش "المجاهدين حركة نور الدين الزنكي"، وتجمع "فاستقم كما أمرت"، وجبهة "الأصالة والتنمية" أعلنت "الاندماج الكامل براية واحدة. وهذه ليست المرة الاوبى، فهناك الكثير من مقاتلي الفصائل سبق وشكلت تحالفاً لمحاربة قوات النظام السوري. كذلك هناك عدد من الفصائل القوية والتي هي عبارة عن إسلاميين متشددين مثل "الدولة الإسلامية" وجبهة "النصرة" الذين يقاتلون بعضهم بعضاً ويخوضون قتالاً ضد جماعات مسلحة معتدلة في مناطق عدة في سورية. وينظر إلى القتال في مدينة حلب المقسمة بين المتمردين والقوات الحكومية باعتباره أحد أهم الجبهات الأخيرة لقوى المعارضة "المعتدلة" في شمال البلاد. في هذا السياق، وصف رئيس مجلس الشورى الإيراني (البرلمان) علي لاريجاني اليوم، سلوك أميركا تجاه مكافحة الإرهاب بأنه يكتنفه الغموض، معتبراً إثارة قضايا مثل الإرهاب المعتدل نوعاً من الخديعة.