بدأت الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها استكمال عمليات تدريب الجوالين في المحميات على حمل السلاح، بعد موافقة وزارة الداخلية على ذلك العام الماضي، إذ انتظم الجوالون الجدد من محميات عدة في التدريب الذي انطلق أول من أمس في مركز ظلم بمشاركة قوات من حرس الحدود. وأكد مصدر مسؤول في مركز أبحاث الحياة الفطرية في الطائف ل«الحياة» أن هذه الدورة تأتي ضمن سلسلة من الدورات المكثفة التي تنفذها الهيئة من أجل تأهيل وتطوير عمل الجوالين ورفع كفاءاتهم وإكسابهم العديد من المهارات والخبرات الملاحية والإسعافية. وأضاف أن التدريب يتضمن جزءاً مطولاً لمهارات العيش والنجاة في الصحراء في حال الفقدان أو في حال التعرض لأي من مخاطر الصحراء. وأوضح المصدر أن عدد الجوالين الذين التحقوا بالدورة يصل إلى 30 شخصاً، مشيراً إلى أن التدريب على فترتين كل فترة فيها جزآن. أولهما عملي بيئي، ويستمر لمدة أربعة أيام، والثاني ميداني للتدريب على السلاح ويستمر لمدة سبعة أيام. ولفت إلى أن الدورة تأتي استكمالاً للدوارت التي نفذت العام الماضي في محميات الحرة والخنفة وعروق بني معارض وسجا وأم الرمث والوعول، موضحاً أنه سيتم تنظيم هذه الدورات كل عام، وتستهدف الجوالين الجدد الذين يلتحقون بالعمل، سعياً إلى إكسابهم العديد من المهارات، وسيتم تسليم الجوالين السلاح قريباً.