تدشن حرم خادم الحرمين الشريفين الأميرة حصة الشعلان غداً (السبت)، العيادة الأولى لجمعية زهرة لسرطان الثدي التابعة للحملة الوطنية للتوعية بسرطان الثدي التي تنظمها الجمعية. وأوضحت رئيس مجلس إدارة جمعية زهرة لسرطان الثدي الأميرة هيفاء الفيصل أن الحملة تأتي تأكيداً لروح التكافل الاجتماعي التي يقود زمامها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، إذ تهدف إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي لدى المواطنين بما يشغل مساحة كبيرة من أولوياتهم الصحية. وأضافت أن الأميرة حصة الشعلان ستدشن أول عيادة متخصصة لجمعية زهرة لفحص السيدات «بالماموغرام»، وخصصت لمدينة أبها في منطقة عسير ضمن حملة مليون زهرة وزهرة التي باشرتها الجمعية بالتعاون مع شركة روش العالمية للأدوية منذ ربيع الآخر الماضي، لتوفير ثلاث عيادات متنقلة ومركز استقبال متخصص لفحص السيدات بالماموغرام، للحد من انتشار مرض سرطان الثدي في المناطق النائية والهجر، إضافة إلى المدن الرئيسية، مشيرةً إلى أنه سيقام على هامش حفلة التدشين معرض توعوي يسعى المشاركون من خلاله إلى تأكيد مسؤوليتهم تجاه الفئة التي تعاني من هذا المرض. وذكرت أن جمعية زهرة لسرطان الثدي أهلت فريقاً مؤلفاً من 25 من الكوادر الطبية والمتطوعين للتعامل بشكل فعال مع الشرائح المستهدفة خلال العمل الميداني، وسيتم توزيع مطبوعات إرشادية حول طريقة الفحص الذاتي للثدي وما يتطلبه ذلك من معلومات عامة عن المرض، وتوفير ركن خاص هو ركن البيت الوردي الذي يُمكن للسيدات من خلاله تلقي التثقيف اللازم حول سرطان الثدي وكيفية الفحص الذاتي على أيدي طبيبات ومتخصصات، لافتةً إلى عقد سلسلة من الندوات والمحاضرات بمشاركة أطباء وإعلاميين وتربويين ومتطوعين للتعريف بأساليب التوعية، وأهمية الكشف المبكر وأساليب الوقاية في عدد من المدن.