واشنطن - ا ف ب - حضّ الرئيس الاميركي باراك اوباما تركيا وارمينيا امس، على تسريع خطى التقارب بينهما. واعلن البيت الابيض ان اوباما ابلغ نظيره الارميني سيرج سركيسيان خلال اتصال هاتفي، ان واشنطن تأمل بأن «يتقدم الحوار الجاري (مع أنقرة) والرامي الى تطبيع العلاقات بين البلدين من دون شروط مسبقة وفي فترة زمنية معقولة». واضاف البيت الابيض ان «اوباما اكد انخراطه المطلق في عملية تؤدي في نهايتها الى تطبيع العلاقات بين البلدين»، وأشاد ب «شجاعة» سركيسيان. وكانت أنقرة ويريفان توصلتا في آب (اغسطس) الماضي الى بروتوكولين يرميان الى اقامة علاقات ديبلوماسية بين البلدين واعادة فتح الحدود بينهما. ومنذ استقلال أرمينيا عن الاتحاد السوفياتي عام 1991، لم يحصل تقارب بين انقرة ويريفان بسبب الخلاف التاريخي حول المجازر المرتكبة بحق الارمن في عهد السلطنة العثمانية. واقفلت تركيا حدودها مع ارمينيا عام 1993، دعماً لاذربيجان التي خاضت آنذاك نزاعاً عسكرياً مع ارمينيا للسيطرة على اقليم ناغورنو قره باخ ذي الغالبية الارمنية في اذربيجان.