ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية أمس أن الصناعات العسكرية الإسرائيلية نجحت في تطوير منظومة جديدة أولى من نوعها في العالم قادرة على اعتراض الصواريخ المضادة للدبابات وحرفها عن مسارها. وأضافت أن المنظومة المبتكرة المسماة «ممتص الصدمات» قادرة على توفير الحماية لقوات المشاة والمدرعات من الصواريخ المضادة للدبابات من النوع الذي أوقع عدداً كبيراً من القتلى الإسرائيليين خلال الحرب على لبنان العام 2006. وسيتم عرض المنظومة في معرض كبير للأسلحة يقام قريباً في الولاياتالمتحدة. وأكدت الصناعات العسكرية إن جيوشاً كثيرة أبدت رغبتها في اقتناء المنظومة الجديدة. وقال نائب مدير الصناعات العسكرية ايال بن حاييم إن المنظومة الجديدة متحركة يمكن حملها على أكتاف جنود المشاة ويمكن نشرها على الأرض خلال دقائق قرب الجنود المستترين في مبنى مثلاً، وهي قادرة على رصد أي إطلاق لصاروخ نحو المبنى وعلى عرقلة مساره. وزاد أن المنظومة المبتكرة قادرة أيضاً على عرقلة مسار صواريخ كالتي استخدمها «حزب الله» اللبناني في الحرب الأخيرة من نوع «كورنيت» و «ميلان» التي يشغلها شخص يوجهها نحو هدفها، «بينما تضمن منظومتنا أن لا يصيب الصاروخ الهدف الموجه إليه». واختتمت الصحيفة أن تطوير المنظومة الجديدة تم في إطار استخلاص العبر من الحرب على لبنان وأنه بلغ مراحله الأخيرة وتمت تجربتها بنجاح إذ اعترضت كل أنواع الصواريخ الموجهة.