كشفت ورقة العمل التي قدمتها نائب رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان لشؤون الأسرة الجوهرة بنت محمد العنقري أن قضايا العنف الأسري في المجتمع السعودي بين عامي 1425ه و1430ه بلغت 944 حالة عنف بدني ونفسي، فيما بلغت حالات الحرمان من التعليم 79 حالة. وأوضحت أن عدد حالات العنف الناتج من إدمان بلغ 91 حالة، فيما كان الحرمان من الزواج 69 حالة، والتحرش الجنسي 62 حالة، وطلب الإيواء 85 حالة، فيما سجل 42 حالة اتهام وقذف. وأفادت أن حالات الحرمان من رؤية الأم وصلت إلى25 حالة، والحرمان من الراتب 22 حالة، والحرمان من العمل ثماني حالات، مشيرة إلى أن أبرز المعوقات هي عدم كفاية المعلومات، وعدم كفاية المنظمات الحقوقية والدفاعية ذات الرؤية القانونية التشريعية، والتناقض بين الأنظمة والتطبيق، ونقص الوعي الديني التشريعي والقانوني لدى النساء والرجال، ونقص في البناء المؤسسي.