طالب الأمين العام لغرفة المدينةالمنورة المُقال زياد أبو زنادة بتعويض قدره عشرة ملايين ريال، جراء ما لحق به من أضرار مهنية وأدبية ومعنوية، بسبب التشهير به. وقال أبو زنادة في تصريح هاتفي ل «الحياة»: «انعقدت أول من أمس الجلسة الأولى في مكتب العمل للنظر في قضيتي ضد الغرفة، وتم تحويل القضية إلى اللجنة الابتدائية، ولم يتم تحديد موعد الجلسة المقبلة، وما زلت متمسكاً بجميع حقوقي». وتدرس اللجنة الابتدائية في مكتب العمل قضية أبو زنادة ضد الغرفة، الذي يقول إنه تعرض لفصل تعسفي. في حين يصر ممثل الغرفة القانوني خالد كلجي والمستشار القانوني منير محمد على مشروعية الإقالة، واستنادها على بنود المادة 80 من نظام العمل. واتخذ مجلس إدارة غرفة المدينة قراره بإقالة أبو زنادة بعد أن رصدت لجنة تحقيق في أعمال الأمانة العامة 48 مخالفة مالية وإدارية من دون تقديم أي حقوق مادية مترتبة على ذلك. من جهتها، بدأت غرفة المدينةالمنورة أولى خطواتها العملية لإعادة الهيكلة الإدارية، من خلال تحريك وتسكين عدد من مديري أربع إدارات، تتمثل في إدارة اللجان ومكتب رئيس مجلس الإدارة والشؤون الإدارية وإدارة الانتساب والتدريب والمستودعات. وأوضح الأمين العام المكُلف للغرفة أمير بن عبدالله سليهم أن الغرفة تعمل منذ مدة في إعادة هيكلة الغرفة وفقاً لتوجيهات رئيس مجلس الإدارة السابق صالح السحيمي، وأنه بالفعل تم تنفيذ المرحلة الأولى من الهيكلة الإدارية والتدوير. وعن أهداف الهيكلة، قال سليهم، إن الأهداف الرئيسية من الهيكلة تتمثل في التطوير الإداري، لضمان جودة تقديم الخدمة لمنتسبيها، وبحث الآليات الكفيلة بتطوير التواصل مع المنتسبين ودعم آليات تطوير الأداء للموظفين. من جهة أخرى، وافق وزير التجارة والصناعة عبدالله زينل على قائمة الأعضاء المعينين كبدلاء عن المستقلين، وهم: سالم الدعجان، ومحمد الزغيبي، وخالد صباغ وخالد الدخيل. وسيحل الأعضاء الجدد في مقاعد أعضاء استقالوا احتجاجاً على إقالة أبو زنادة، وهم رئيس مجلس الإدارة صالح السحيمي، ونائباه حسين الردادي، وفيصل المشاري، والعضو جمعان الزهراني. وعلمت «الحياة» أنه سيتم عقد اجتماع غداً (الأربعاء) من أجل اختيار رئيس مجلس إدارة الغرفة. وكشفت مصادر مطلعة ل «الحياة» وجود تكتلين للأعضاء في الغرفة، الأول يؤيد محمد النملة والذي يسعى إلى ترشيح نفسه للرئاسة، من خلال الحصول على دعم الأعضاء الأربعة المعينين من وزير التجارة. أما التكتل الثاني فيضم العضو فؤاد الشريف، والذي تقول مصادر إنه الأكثر دعماً من الأعضاء في المجلس، ويضم تكتله أربعة أعضاء حاليين في الغرفة. وأشارت المصادر إلى اجتماعات سرية يعقدها النملة والشريف من أجل حشد الدعم والتأييد وجمع اكبر عدد من الأصوات من أجل الفوز برئاسة المجلس.