عقد وزير الشباب والرياضة طلال ارسلان مؤتمرا صحافياً، في المركز الاعلامي الخاص بالدورة السادسة للالعاب الفرنكوفونية في مدينة كميل شمعون الرياضية، في حضور نظيره اليمني الدكتور حمود عباد، المدير العام لوزارة الشباب والرياضة زيد خيامي، رئيس مجلس إدارة المدينة الرياضية رياض الشيخة، مدير مكتب الوزير ارسلان وليد بركات والمسؤولة الادارية للصحافة جلنار عطوي وإعلاميين. وقال ارسلان: " مع اقترابنا من اختتام الدورة لا بد من جولة أفق في الأحداث التي عشناها في الأيام القليلة الماضية: عدد البلدان الفرنكوفونية المشاركة بلغ 43 بلداً، عدد الشخصيات الرسمية المشاركة حوالى 150 شخصية، عدد الوفود الرياضية المشاركة: 43 وفداً، عدد الوفود الثقافية: 34 وفداً، عدد الاعلاميين المشاركين في تغطية المنافسات وتغطيتها: 1000 إعلامي (محلي وأجنبي)". ولفت إرسلان الى أن "نجاح حفلة الافتتاح مرده الى غنى التراث اللبناني وتنوعه ووقوعه في قلب العالم الفرنكوفوني، بالنسبة للمسابقات الرياضية، فان الألعاب الفرنكوفونية هي بمثابة خطوة أولى لعدد من الرياضيين الذين يبرزون لاحقاً في مباريات قارية ودولية، مثل المغربي هشام الكروج...". وتابع: "على صعيد نتائج المشاركين اللبنانيين، أحرزنا ميدالية فضية في الجودو عبر الياس ناصيف، وفي الملاكمة عبر وائل شاهين (يخوض اليوم نهائي وزن 57 كلغ). وحققنا في كرة السلة للسيدات نتائج جيدة، وبرز لاعبونا أيضاً في الكرة الطائرة الشاطئية. وجميعنا نعرف الظروف التي تم خلالها تحضير واعداد منتخباتنا، ولا ريب أن الألعاب كانت مناسبة للاحتكاك بمستويات متعددة. وعلى الصعيد الثقافي، فاننا سعدنا باغناء البلد بهذا الكم من النشاطات في مجالات عدة، مع ثنائنا على الانتصارات المحققة". وشكر ارسلان كل من أسهم في إنجاح الدورة في إطار اختصاصه وإمكاناته. ورداً على سؤال، عن الوقت الذي يحتاجه لبنان لاحراز ميداليات في منافسات دولية، قال ارسلان: "سبق أن وضعنا سياسة لتطوير الاتحادات الرياضية، لكن الدولة لم تتعامل مع الموضوع في شكل مباشر لتعزيز الأندية والاتحادات بتأمين التمويل اللازم لها". أضاف: " كما أعلنت عن ضرورة وضع برنامج وخطة عمل رياضية تتبناها الدولة، وهذا ما لم يحصل. أما في ما يتعلق بي كوزير للشباب والرياضة، فقد أعلنت سابقاً عن خطة وسلسلة مواضيع نجحنا في تنفيذ 95 في المئة منها، أما تطوير العمل الرياضي فيلزمه وقت طويل". من جهته، أوضح خيامي ان موازنة وزارة الشباب والرياضة لا تتخطى مليون دولار، وهذا المبلغ يوازي موازنة ناد رياضي، مشيراً الى انه لم تقر الموازنة منذ تسلم الوزير ارسلان مهامه، وهو قدم مشروعه من دون موازنة. وأكد ارسلان ان المساهمات العينية والتقنية خصوصاً المعدات والتجهيزات ستبقى في مكانها، أي "ما استعمل في المدينة الرياضية سيبقى فيها، وما استعمل في باقي المنشآت سيبقى في مكانه كهبة من الوزارة". وجال ارسلان على المركز الإعلامي الرئيس للدورة يرافقه مدير الدورة ألن بدارو والنائب السابق مروان ابو فاضل.