فاجأ عضو هيئة التدريس في جامعة الملك خالد الدكتور عبدالرحمن الجرعي عشاق رياضة «اليوغا» بتحريمها، معتبراً أنها من العبادات الوثنية لقدماء الهنود. وقال - رداً على سؤال من خلال موقع «الإسلام اليوم» - إن «رياضة اليوغا تتكون من تمارين بدنية مصحوبة بتركيز عقلي ووجداني، ولها أصل عبادي وثني، وهي معهودة عند قدماء الهنود، يتقربون بها لآلهتهم (الشمس)». وأضاف: «بناء على هذا، فلا يجوز للمسلم أن يتعلَّمها، ويمارسها على النحو الذي تُؤدى به عند أهلها». (راجع ص6) وتُعرّف رياضة اليوغا بأنها «تمديد وتليين وتقوية العضلات وفتح مسارات الطاقة المقفلة في الجسم، بغية الوصول الى الحالات العليا للوعي، من خلال تهذيب الجسد»، وتساعد بحسب ممارسيها وخبرائها في تقليل مخاطر الإصابة بمرض السكري ومن إمكان الإصابة بارتفاع ضغط الدم وآلام الظهر والربو والاكتئاب والروماتيزم والإمساك والصداع وتجاعيد البشرة.