واشنطن - رويترز - اشارت نتائج دراسة اميركية الى ان النساء اللاتي يعانين زيادة في الوزن وقت حدوث الحمل يرجح ان يضعن مواليد مصابين بتشوهات خلقية في القلب.وخلصت الدراسة التي نشرت أول من أمس وأجرتها المراكز الاميركية لمكافحة الامراض والوقاية منها الى ان البدينات أكثر عرضة بواقع 18 في المئة لوضع مواليد لديهم تشوهات خلقية في القلب، أما النساء اللاتي يعانين سمنة مفرطة فترتفع بينهن النسبة الى 30 في المئة. وكتب الباحثون في «الدورية الاميركية لعلم الولادة وأمراض النساء» ان المواليد تكون لديهم مشاكل تشمل تشوهات معرقلة في الجانب الايمن من القلب وتشوهات في النسيج الذي يفصل الحجرتين العلويتين للقلب. وقال الدكتور ادوين تريفاثان وهو خبير بتشوهات المواليد وضعف النمو: «التشوهات الخلقية في القلب هي اكثر انواع التشوهات شيوعاً بين المواليد، وهي سبب رئيس للمرض والوفاة وأيضاً للإنفاق الطبي». وأوصت المراكز الاميركية وهي هيئة مراقبة للامراض تابعة للحكومة النساء اللاتي لديهن مشكلة زيادة في الوزن بالتعاون مع اطبائهن للوصول الى وزن صحي قبل الحمل. وفحص الباحثون صحة 6440 طفلاً مصاباً بتشوهات خلقية في القلب و5673 طفلاً لا يعانون مشاكل وأجروا لقاءات مع امهاتهم في اطار «دراسة وطنية للوقاية من تشوهات المواليد». وقوّموا السمنة وفقاً لمؤشر كتلة الجسم لكل امرأة والذي يقيس الوزن مقارنة بالطول. فالمرأة البالغ طولها 165 سنتيمتراً ووزنها 86 كيلوغراماً سيكون مؤشر كتلة الجسم لديها 31.6، بينما المرأة التي لها الطول نفسه وتزن 72 كيلوغراماً سيكون مؤشر كتلة الجسم لديها 26.6.