لا باز (بوليفيا) - ا ف ب - اعلن الرئيس البوليفي ايفو مرواليس انه لا يستبعد بيع اليورانيوم الى ايران, مشيرا في الوقت نفسه الى ان ذلك لا يمكن ان يحصل الا لاهداف مدنية وان بلاده لا تملك حتى اليوم القدرة لاستغلال المعادن الخام. وقال موراليس للصحافة الاجنبية ردا على اسئلة حول الاستخدام المحتمل لليورانيوم البوليفي في المستقبل وحول احتمال بيعه الى ايران, "نحن مضطرون للاستفادة من مواردنا الطبيعية, لكن ليس لأهداف عسكرية, بل لاهداف تنموية". وافاد تقرير للجهاز الوطني للجيولوجيا والمناجم, ان لدى بوليفيا اثني عشر حقلا لليورانيوم في حالة بدائية وتقع خصوصا في منطقة بوتوسي (جنوب) وسانتا كروز (جنوب شرق). لكن خبراء مستقلين يعتبرون ان الاحتياطات متواضعة نسبيا وتناهز 35 الف طن في اكبر هذه الحقول. ولا تنتج بوليفيا اليورانيوم في الوقت الراهن, كما اكدت مرارا الحكومة البوليفية, التي اشتبهت فيها في ايار/مايو وزارة الخارجية الاسرائيلية بأنها تزود النظام الايراني باليورانيوم وهي تقيم معه تعاونا وثيقا. ونفت بوليفيا نفيا قاطعا هذه الادعاءات التي استهدفت ايضا حليفها الفنزويلي. وقد طبقت بوليفيا وايران في الفترة الاخيرة اتفاقات تعاون وقعت في 2007 و2008. وهي تفوق المليار دولار وتشمل قطاعات الزراعة والبتروكيماويات والاسمنت.