اختارت اللجنة المشرفة على انتخابات غرفة جدة خلال اجتماعها أمس، بحضور كل المرشحين عشرة مراقبين للانتخابات، نصفهم من النساء، وأسفر التصويت عن فوز كل من زكي اسعد رحيمي الذي حصل على أعلى الأصوات وعبدالله عمر حافظ، وعصام باغفار، كما تم اختيار مراقبين احتياطيين هما عبدالرحمن عبدالله الخريجي وعبدالله المنصور. ومن الجانب النسائي تم اختيار هند صالح باغفار، وسلوى بكر رضوان، وعبير سلامة، وتم اختيار مراقبتين احتياطيتين هن بتول جمجوم، وبثينة مؤمنة. وشهد مقر اجتماع اللجنة المشرفة على الانتخابات اعتراض عدد من المرشحات اللاتي منعن من الدخول من اللجنة، بحجة ان لهن اجتماعاً خاصاً بعد انتهاء الاجتماع الأول الخاص بالمرشحين فقط، وطالبن بحضور الاجتماع أسوة بالمرشحين الرجال. وبعد سجال طويل تم السماح لهن بدخول الاجتماع بعد تدخل الأمين العام للغرفة المستشار مصطفى صبري. ويتنافس في انتخابات الغرفة 65 مرشحاً على 12 مقعداً، نصفهم من الصناع والنصف الآخر من التجار، إضافة إلى ستة أعضاء تعينهم وزارة التجارة، على أن يختار مجلس الإدارة الجديد رئيسه واثنين من النواب في أول اجتماع له. وكانت لجنة الانتخابات بدأت مهامها بداية من غرة شهر رمضان الماضي، وذلك باستقبال أوراق المرشحين. من ناحية أخرى، احتفت الغرفة بمجتمع الأعمال والاقتصاد وبالمرشحين للانتخابات التي تنطلق في 21 شوال الجاري، وحضر الحفلة رئيس مجلس الغرف السعودية رئيس غرفة جدة محمد بن عبدالقادر الفضل، ونائبي رئيس مجلس إدارة الغرفة مازن بن محمد بترجي والدكتور عبدالله مرعي بن محفوظ وعدد من منسوبي الغرفة، وعدد من أصحاب وصاحبات الأعمال ورجالات الثقافة والإعلام والمهتمين بالشأن الاقتصادي. وأكد رئيس غرفة جدة محمد الفضل أن الغرفة لم تنس رؤساءها السابقين، بل تحفظ لهم مكانتهم والأعمال التي قدموها من أجل تطوير غرفة جدة ونقلها إلى منصات الرقي والنجاح والتألق. وأشار إلى أن الماضي والحاضر يحفظ لهذه الغرفة مكانتها وإسهاماتها في بلورة الأفكار، وتحويل الدراسات إلى واقع ملموس يوجد العديد من الفرص ويفتح الآفاق للاستثمار وتقديم مختلف الخدمات لمجتمع الأعمال على اختلاف شرائحهم. من جانبهم، أشاد المرشحون بالنظام الجديد الذي يطبق للمرة الأولى في انتخابات غرفة، والذي يقضي على التكتلات، آملين أن يحقق النجاحات التي وضع من أجلها.