شرعت إمارة منطقة مكةالمكرمة أخيراً، في الوقوف على أهم العوائق التي تعترض تنفيذ مشروع الضلع الغربي للطريق الدائري الثاني في منطقة الكعكية ومنطقة الطندباوي، بعد أن كشفت تعثره وتوقف بعض أعمال المشروع عن العمل، إذ لم ينجز منه شيء خلال العامين الماضيين. وأكدت إمارة منطقة مكةالمكرمة أن وقوفها على عوائق المشروع يأتي تنفيذاً لتوجيهات أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس هيئة تطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة الأمير مشعل بن عبدالله، التي تنص على ضرورة المتابعة المستمرة للمشاريع الجاري تنفيذها بمكةالمكرمة ومعالجة العقبات التي تعترض سير تنفيذها. وعقد وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة المساعد للتنمية الأمين العام لمجلس المنطقة ونائب الأمين العام لهيئة تطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة زياد غضيف، اجتماعاً أول من أمس، مع المسؤولين في الأمانة العامة لهيئة تطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة للاطلاع على سير العمل في مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لإعمار مكة وما تم إنجازه خلال الفترة الماضية من أعمال. وتمت خلال الاجتماع مناقشة العوائق والعقبات التي تواجه تنفيذ المشروع ووضع الحلول المناسبة لضمان استمرارية العمل وفق الجداول الزمنية المعتمدة لتنفيذه، وتفقد سير العمل في مشروع الضلع الغربي للطريق الدائري الثاني في منطقة الكعكية ومنطقة الطندباوي. ووجه وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة، استشاري المشروع بعقد اجتماع مع المقاولين المنفذين للمشروع ومقاول أعمال ترحيل الخدمات للوقوف على أسباب تعثر المشروع وحل العوائق التي تواجه تنفيذه على وجه السرعة. يذكر أن مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لإعمار مكة يقدم حلولاً جذرية لازدحام وكثافة الحركة المرورية في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة من خلال استكمال منظومة الطرق الدائرية العملاقة بمدينة مكةالمكرمة.