قتل مطلوبان وجرح جندي في الجيش اللبناني في بلدة مجدل عنجر (البقاع) أثناء قيام دورية من الجيش بمطاردتهما. وذكر بيان لقيادة الجيش - مديرية التوجيه ان «قوة من الجيش داهمت أماكن يوجد فيها بعض المطلوبين للعدالة في مجدل عنجر كانوا اعتدوا على عناصر أمنيين خلال قيامهم بوظيفتهم وبادر المطلوبون إلى إطلاق النار على القوة المتدخلة، فجرح أحد العسكريين. ردت القوة على النار بالمثل ما أدى إلى مقتل كل من علي محمد أبو عباس المعروف ب «علي العطّار»، وعمّار محمد حسين، وهما مطلوبان بمذكرات توقيف بجرائم خطف أحد العسكريين، وإلقاء رمانات يدوية بالقرب من مدرسة، وإحراق سيارة مواطن وتخريب نصب في محلة المصنع، واشتراكهم ضمن مجموعة خالد يوسف المعروف ب «ملكة» في السطو على مصرف ومحلات مجوهرات». وأشارت القيادة الى متابعة «القوى العسكرية إجراءاتها الأمنية لملاحقة المطلوبين الآخرين»، مهيبة بالأهالي «عدم الانجرار وراء التحريض والإشاعات». وتسبب الحادث الذي تابعه رئيس الجمهورية ميشال سليمان مع وزير الدفاع الياس المر وقائد الجيش العماد جان قهوجي، بتوتر في المنطقة ما دفع بالجيش الى تعزيز وحداته وتطويق مستشفيي المنارة والبقاع حيث وضعت جثتا القتيلين. وتنادى وجهاء مجدل عنجر ونواب المنطقة الى اجتماع دعوا خلاله الأهالي الى «ضبط النفس»، مطالبين الجيش ب «التريث في اخذ الاجراءات الأمنية ووقف المداهمات في الوقت الحاضر». إلى ذلك، جرح عنصران من قوى الأمن الداخلي أثناء مطاردة مطلوب في منطقة عكار. وأفادت مصادر امنية «الحياة» أن «دورية من قوى الأمن كانت تطارد مطلوباً في بلدة المسعودية في عكار في محلة تعرف ب «بين النهرين» فأطلق النار على الدورية وأصيب عنصران نقلا الى المستشفى بينما لاذ المطلوب بالفرار». وادعى القضاء العسكري اللبناني على اربعة عسكريين (شرطي وثلاثة مجندين) بالتواطؤ في ما بينهم وإهمالهم في واجبات الوظيفة ما سهّل فرار سجينين من مستشفى حيث كانا يعالجان.