هاجم الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين في الجزائر السعيد عبادو الحكومة الفرنسية لإقرارها إنشاء مؤسسة تحت تسمية «ذاكرة حرب الجزائر» كنوع من «رد الجميل» لمن تصفهم الجزائر ب «الحركي» وهو مصطلح يُطلق على الجزائريين الذين عملوا إلى جانب الجيش الفرنسي خلال ثورة التحرير (1954 - 1962). وقال عبادو ل «الحياة» أمس في مكتبه في العاصمة إن على «باريس النظر إلى تجربة ليبيا مع إيطاليا بدل تكريس تمجيد ماضيها الإستعماري». وأفاد عبادو الذي يرأس أقوى منظمة ثورية في الجزائر، أن الحكومة الفرنسية «ترتكب مجدداً خطأ جسيماً وتفكّر في شكل غير سليم». وسألت «الحياة» عبادو إذا كانت السلطات الجزائرية ترى في القرار الفرنسي «تحدياً» جديداً لمطالبها في «الإعتذار والتعويض عن الفترة الإستعمارية»، فأجاب بأن الموضوع «تحد للشعب الجزائري كله».