أعلن وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان أمس، أن الطيران الفرنسي شن غارة «كبرى» على أهداف في العراق، في سياق عمليات الائتلاف الدولي ضد تنظيم «داعش». وقال لشبكة «بي أف أم تي في» التلفزيونية، إن «الطائرات المتمركزة في الإمارات العربية المتحدة، والأخرى المتمركزة في الأردن» شنت 130 غارة «بين عمليات الاستخبارات وقصف داعش» الذي يسيطر على مناطق شاسعة من العراق، منذ بدء حملة الائتلاف الدولي بقيادة الولاياتالمتحدة. وأضاف: «إننا مصممون (...) على منع الدولة الإسلامية المزعومة من احتلال العراق. وبفضل عمل الائتلاف الدولي، أوقفنا توسعه، لكن ذلك لا يعني أن الحرب انتهت». وأكد أن الائتلاف «لا يتدخل على الأرض، بل يؤمن دعماً جوياً حتى تتمكن القوات العراقية من استعادة الأراضي التي خسرتها تدريجاً». وتقتصر عمليات الطائرات الحربية الفرنسية على العراق، فيما يستهدف الطيران الأميركي مواقع للتنظيم الجهادي في سورية أيضاً. وعلق لودريان على تصريحات الرئيس السوري بشار الأسد في المقابلة التي نشرتها مجلة «باري ماتش» الخميس، والتي قال فيها إن الضربات الجوية «غير مجدية»، معتبراً أن هذه التصريحات «فضيحة».