لندن - يو بي آي - أظهر فحص للحمض النووي أن الجمجمة التي طالما ساد اعتقاد بأنها تعود إلى الزعيم النازي أدولف هتلر هي في الواقع لامرأة. وحصل عالم الآثار الأميركي نيك بالانتوني على إذن من الروس لفحص الآثار في أرشيف الدولة بما فيها أريكة هتلر المضرجة بالدم، كما فحص الجمجمة التي طالما اعتقد بأنها تعود له. وتفيد القصة السائدة عن موت هتلر بأن الزعيم الألماني انتحر برصاصة في الرأس بعدما ابتلع قرصاً من مادة السيانيد السامة إثر اقتراب الجيش الروسي من مركزه في برلين عام 1945، مع نهاية الحرب العالمية الثانية.واكتشف الروس لاحقاً جثة محروقة فيها رصاصة بالرأس، وأعلنوا أنها تعود الى هتلر. وأحرق جهاز المخابرات الروسي «كي جي بي» الجثة عام 1970 ولم يبق إلا عظمة الفك وجزء من الجمجمة.