وُضع عامل صحي أميركي تحت الملاحظة في مستشفى إيموري الجامعي في ولاية أتلانتا الأميركية بعد قدومه من أفريقيا للاشتباه في تعرضه لفيروس "إيبولا". ووصل المريض الذي لم يتم الكشف عن هويته صباح اليوم (الجمعة)، في رحلة خاصة لإجراء اختبارات لتحديد ما إذا كان مصاباً بالفيروس، وفق ما أعلن المستشفى. ويعدّ مستشفى إيموري من بين 35 مركزاً طبياً في الولاياتالمتحدة مجهزاً لعلاج مرضى "إيبولا"، وأحد أربع مستشفيات في البلاد فيها وحدة عزل خاصة لعلاج الأمراض الشديدة العدوى. وعالج "إيموري" بنجاح أربع مرضى بال "إيبولا"، ثلاثة منهم تعرضوا للعدوى في غرب أفريقيا، وممرضة انتقل إليها الفيروس أثناء إشرافها على علاج المريض الأول الذي توفي في الولاياتالمتحدة، توماس إريد دونكان. وتسبب الفيروس في غرب أفريقيا حتى الآن بقتل أكثر من ستة آلاف شخص.