باشر مكتب تحقيقات الطيران بالمملكة إجراءات التحقيق فور تلقي البلاغ عن حادثة الطائرة الصغيرة من نوع (سيسنا 340) ذات المحركين المروحيين، التي ارتطمت إثر هبوطها الاضطراري قبل بداية المدرج ال33، بمطار الملك خالد الدولي بمسافة 2.5 كيلومتر تقريباً خارج حدود المطار. وأوضح المدير العام لمكتب تحقيقات الطيران الكابتن إبراهيم الكشي في بيان صحافي أمس، أن فريق التحقيق المتخصص توجّه في الليلة نفسها إلى موقع الحادثة، لجمع الأدلة والمعلومات ذات العلاقة من الطائرة المنكوبة في موقع الحادثة، ومعاينة السجلات والتسجيلات في الطائرة وبرج المراقبة الجوية، ومقابلة قائد الطائرة والراكب وغيرهما من الشهود. وأفاد بأن مهمات فريق التحقيق ستشمل إجراء الفحوص الفنية للطائرة وأجهزتها ومحركيها بحسب ما تقتضيه الحال، لمعرفة ملابسات الحادثة بغرض رفع مستوى السلامة والوقاية من الحوادث مستقبلاً. وأشار إلى أنه تم إخطار منظمة الطيران المدني الدولي، وكذلك دولة صنع الطائرة وتشغيلها وتسجيلها، بحسب ما تقتضيه الإجراءات الدولية المتبعة. يذكر أن مكتب تحقيقات الطيران هو الجهة الوحيدة المخوّلة بإجراء التحقيق في حوادث الطيران المدني في السعودية.