أقامت امرأة دعوى على الممثل الأميركي بيل كوسبي زعمت فيها أنه تحرش بها جنسياً حين كانت في الخامسة عشرة من عمرها في منزل مؤسس مجلة «بلاي بوي» في لوس أنجليس. ويعتقد أن هذه القضية الأولى التي تصل إلى ساحات القضاء في خضم موجة من الاتهامات الجنسية للممثل الكوميدي. وجاء في الدعوى التي وقعت في خمس صفحات وقدمت إلى المحكمة العليا في مقاطعة لوس أنجليس، أن كوسبي استغل المدعية جودي هوث جنسياً ووضع يده داخل ملابسها الداخلية «وقام بفعل جنسي» من دون موافقتها. وقالت المدعية أنها وصديقة لها تبادلتا أطراف الحديث مع كوسبي في موقع للتصوير في ضاحية بلوس أنجليس وأنه دعاهما إلى ناد للتنس في اليوم التالي. وورد في الدعوى أن الفتاتين أبلغتا الممثل أنهما في الخامسة عشرة والسادسة عشرة من العمر حين سأل عن سنّيهما. وفي نادي التنس بعد أيام عاقرت الفتاتان الكحول بناء على اقتراح كوسبي، ومن ثم اصطحبهما إلى منزل مؤسس «بلاي بوي» بعد أن «تناولتا عدداً من المشروبات الكحولية». وفور وصولهما إلى منزل المضيف طلب كوسبي من الفتاتين الكذب في شأن سنّيهما إذا سُئلتا عن ذلك. وهناك قالت المدعية إنها خرجت من المرحاض لتجد كوسبي مستلقياً على سرير وطلب منها الجلوس إلى جواره، ثم بدأ التحرش بها. ورفض مارتن سينغر محامي كوزبي التعليق. وجاءت الدعوى بعد سلسلة من الاتهامات التي ترددت خلال الأسابيع القليلة الماضية في شأن تحرش الممثل جنسياً بعدد من النساء. ولا يُعتقد أن أياً منهن أقامت دعوى.