أثار ظهور الدمية «باربي» في العدد الخاص التقليدي المكرّس للباس البحر لمجلة «سبورتس ايلوسترايتد» جدالاً في الولاياتالمتحدة بسبب وجود الدمية بين صور جريئة. فعشية بلوغها الخامسة والخمسين، ظهرت الدمية الشهيرة النحيلة والطويلة في المجلة على خلفية أجواء صافية مرتدية لباس بحر أسود وأبيض، إلى جانب عنوان عريض: «الدمية التي بدأ كل شيء معها». وانتقدت إيف فاويتر من موقع «مومييش.كوم» الصورة بقولها: «العدد المخصص للباس البحر ليس موجّهاً الى الاطفال، كما أن «باربي» ليست للبالغين أيضاً». واعتبرت ليندزاي فيتوز الخبيرة في شؤون المرأة من جامعة دنفر في ولاية كولورادو، أن «من المشكوك فيه من الناحية الاخلاقية» استخدام دمية موجّهة الى البنات الصغيرات لإضفاء طابع جنسي على المرأة في مجلة يقرأها الرجال خصوصاً». وأضافت: «انتقلنا من النساء المثيرات المرسومات بالحبر في الاربعينات الى عارضات يتصدرن الغلاف وقد عُدّلت أجسامهن بتقنية رقمية. والآن تحل دمية بلاستيكية لفتاة-امرأة مثيرة مكان العارضة. هذا أمر مثير للسخرية». وردّ رئيس تحرير مجلة «سبورتس ايلوسترايتد» ام جاي داي المكلف هذا العدد الخاص بأن «لباس البحر منذ بداياته شكّل رسالة قوة وجمال. ونحن سعداء جداً بأن تمثل «باربي» هاتين القيمتين بطريقة فريدة».