ذكرت معلومات صحفية أن "السعودية عرضت تزويد المعارضة السورية بصواريخ مضادة للطائرات للمرّة الأولى". ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن دبلوماسيين غربيين وعرب وقيادات في المعارضة، أنّ المملكة العربية السعودية تنوي تزويد المقاتلين بصواريخ محمولة على الأكتف قادرة على إصابة طائرات ودبابات. وأضافت المصادر أن الرياض اتخذت هذا القرار على خلفية تعثر المفاوضات بين الحكومة والمعارضة السورية في جنيف. وحسب الصحيفة، فإن الحديث يدور عن صواريخ صينية الصنع، تم الاتفاق بشأنها الشهر الماضي بعد نهاية الجولة الأولى من المفاوضات، وذلك خلال لقاء ضم رجال استخبارات من الولاياتالمتحدة والسعودية وقادة المقاتلين في سوريا. وأشارت الصحيفة الى أن قادة المعارضة لا يعلمون بعد، حجم الأسلحة بالتحديد ولكنهم أبلغوا أنه "سيكون كبيراً"، ومن المتوقع وصول المساعدات العسكرية إلى شمال سوريا من تركيا بينما سيدخل القسم الثاني من الأسلحة إلى المناطق الجنوبية للبلاد عبر الأردن. وكانت الولاياتالمتحدة عارضت سابقاً تزويد المعارضة السورية بهذا النوع من الأسلحة خشية أن تسقط بأيدي متشددين يستخدمونها ضد طائرات تجارية غربية. في حين، السعودية إمتنعت في السابق عن تزويد المعارضة السورية بسبب الرفض الأميركي، غير أن الصحيفة نقلت عن مسؤول في إدارة الرئيس باراك أوباما أن الإعتراض الأميركي لا يزال قائماً.