أفادت وكالة أنباء «دوغان» التركية بأن مرشحاً للحزب الحاكم للانتخابات البلدية المقررة في 30 آذار (مارس) المقبل، قتل رمياً بالرصاص في حي شعبي في اسطنبول. ووقع الحادث أمام مكتب انتخابي ل «حزب العدالة والتنمية» المنبثق عن التيار الإسلامي، في بيليكدوزو في الشطر الأوروبي من المدينة، كما أوضحت الوكالة. وقتل المرشح للمجلس البلدي في هذه المنطقة برصاصة أطلقها رجل. وأوقفت الشرطة أحد المشبوهين. وتجرى الحملة لهذا الاقتراع وسط توتر شديد بعد فضيحة مالية سياسية أضعفت نفوذ رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان الذي يحكم حزبه البلاد منذ 2002. وكان ناشط في حزب العمل القومي قتل في هجوم مماثل الشهر الماضي في اسطنبول. من جهة أخرى، استخدمت الشرطة التركية قنابل الغاز المسيل للدموع أمس، لتفريق مئات المتظاهرين أمام البرلمان في أنقرة، للمطالبة بإطلاق ضباط دينوا بالتآمر ضد الحكومة، كما أفادت وسائل إعلام محلية. كما استخدمت قوات الأمن خراطيم مياه لصد المتظاهرين الذين تجمعوا في وسط العاصمة بدعوة من عدد المنظمات، عندما بدأوا مسيرتهم باتجاه البرلمان. وردد المتظاهرون هتافات من بينها: «الحرية للوطنيين» و «لا للمؤامرة». ودان المتظاهرون الأحكام بالسجن القاسية التي صدرت ضد مئات الضباط وبينهم قائد سابق للجيش في 2012 و2013، في قضيتين مدويتين للتآمر ضد الحكومة المحافظة.