قررت النيابة العامة في محافظة الشرقية المصرية الخميس، حبس 15 من عناصر تنظيم "جماعة الإخوان" بينهم أحد أقرباء الرئيس المعزول محمد مرسي، 15 يوماً على ذمة التحقيقات، وذلك لاتهامهم بالتحريض على العنف ضد الجيش والشرطة والتظاهر بدون تصريح والترويج لأفكار الجماعة. وكانت معلومات قد وردت إلى مدير أمن الشرقية اللواء سامح الكيلاني، تفيد بأن "والد زوجة نجل الرئيس المعزول، و14 آخرين تتراوح أعمارهم ما بين 36 و63 عاماً، يروجون لفكر جماعة الإخوان ويوزعون منشورات تحرّض على العنف ضد الجيش والشرطة، ويشاركون في تظاهرات بدون تصريح". وأكدت تحريات البحث الجنائي بالتنسيق مع الأمن الوطني صحة هذه المعلومات، وأصدرت النيابة العامة قراراً بضبطهم وإحضارهم، وقد ألقي القبض عليهم بمحال إقامتهم، وبحوزتهم مطبوعات ومنشورات تروج لأفكار الجماعة، وتمّ عرضهم على النيابة التي قررت حبسهم.