يمثل بوسكو نتاغاندا وهو احد زعماء الميليشيات في جمهورية الكونغو الديموقراطية أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي اليوم الاثنين بتهمة ارتكاب جرائم حرب واعمال وحشية اخرى. ويواجه نتاغاندا اتهامات بارتكاب جرائم في حق الانسانية وجرائم حرب من بينها القتل والاغتصاب ويزعم ان كلها ارتكبت خلال صراع وقع بين عامي 2002 - 2003 في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية. ولم تدن المحكمة التي أسست قبل 11 عاما سوى شخص واحد وهو امير الحرب الكونغولي توماس لوبانغا وقضت بسجنه 14 عاما في 2012 لاستغلاله الاطفال كجنود. وكان نتاغاندا الذي يعتقد ان عمره نحو 41 عاما قد سلم نفسه للسفارة الاميركية في كيغالي عاصمة رواندا في اذار/ مارس الماضي بعد مشوار استمر 15 عاما كقائد في سلسلة من عمليات التمرد في اقليم ايتوري الكونغولي.