اعلنت الاستخبارات الاوكرانية امس الاحد انها قامت "بتفعيل" مركز مكافحة الارهاب التابع لها وذلك بعد ورود تهديدات بشن اعمال ارهابية على الاراضي الاوكرانية. واوضحت الاستخبارات في بيان ان قرار تفعيل مركز مكافحة الارهاب مرده الازمة السياسية التي تعصف بالبلاد منذ 80 يوما وكذلك ايضا محاولة خطف طائرة ركاب مساء الجمعة، من دون ان تشير صراحة الى آلاف المتظاهرين الذين يحتلون وسط العاصمة للمطالبة بتنحي الرئيس فيكتور يانوكوفيتش. وتحدث البيان خصوصا عن "تهديدات بتفجير" منشآت مهمة مثل المحطات النووية ومحطات النقل المشترك والمطارات وأنابيب النفط، وأورد كذلك ايضا "حصار مقار للسلطة التنفيذية" و"دعوات الى احتلال مواقع تحوي كميات كبيرة من الاسلحة". ومنذ اندلاع الازمة عمدت مجموعات من المعارضين الى احتلال عدد من مقار الادارة المحلية في حوالى عشر مدن. وأوضحت الاستخبارات ان الاجراءات الاحترازية التي ستتخذها اجهزتها بالتعاون مع بقية الاجهزة المعنية "تهدف حصرا الى ضمان امن السكان ومنع وقوع انشطة اجرامية ذات اهداف ارهابية". وأضافت ان "هذه الاجراءات عامة وطابعها اصلا وقائي"، موضحة انها تتضمن خصوصا تبادل معلومات وعمليات مراقبة اضافة الى التحقق من "التهديدات المجهولة المصدر بشن اعتداءات بالمتفجرات" وكشف الذين يقفون وراءها وحقيقة اهدافهم. وكانت السلطات التركية اعتقلت في اسطنبول مساء الجمعة مواطناً اوكرانياً من انصار المعارضة حاول خطف طائرة ركاب تركية وتحويل وجهتها الى سوتشي حيث كان يقام حفل افتتاح الالعاب الاولمبية الشتوية بحضور الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والاوكراني فيكتور يانوكوفيتش.