يستعد المطرب رامي صبري لتصوير أغنيتين من ألبومه الجديد «وانا معاه»، وهما «بارتاح» وهي من كلمات أحمد علي موسى وألحانه وتوزيع طارق توكل، وأغنية «وانا معاه» من كلمات تامر حسين وألحانه وتوزيع حسن الشافعي، تحت إدارة المخرج ياسر سامي. وأكد رامي ل «الحياة» سعادته بنجاح ألبومه الجديد، خصوصاً أنه بذل فيه مجهوداً كبيراً، ومن بين ما يقرب من 25 أغنية عمل عليها خلال العامين الماضيين، اختار 12 لضمها إلى الألبوم، وحرص على التنويع فيها ما بين موسيقى الهاوس والرومانسي والدراما والمقسوم. وأوضح أنه لم يخش التشابه في ألحان أغنيات الألبوم، لأنه يتعامل مع الأغنية وكأنها فيلم سينمائي متكامل، لا يقبل أن يكون فيه أكثر من مخرج. وأوضح أنه قرر الانفصال عن طارق العريان بعدما شعر بعدم اهتمام من العريان صاحب شركة «ستارغيت» التي كان متعاقداً معها، وحدثت اختلافات كثيرة في وجهات النظر بينهما سبب غيابه عن الساحة الفنية لما يقرب من أربع سنوات، فاتخذ قراره الانفصال عنه من دون مشاكل أو دعاوى، خصوصاً أن طارق هو من دعمه في أول ألبومين له «حبيبي الأولاني» ثم «غمضت عيني»، وساهم في تحقيق نجاح طيب وانتشار إيجابي له، لذلك فضل الانفصال بالتراضي، وجاء انتقاله إلى شركة «مزيكا» في إطار من التفاهم بين محسن جابر وطارق العريان. وأشاد رامي بعلاقته بالفنانة السورية أصالة التي يحترمها كثيراً، فقد وقفت إلى جانبه وقدمت معه دويتو «مش فاكر ليك» الذي حقق الكليب الخاص وقت العرض عشرة ملايين مشاهدة على موقع «يوتيوب». وأشار إلى أنه يحلم بدخول مجال التمثيل منذ سنوات عدة، والعروض التي تلقاها خلال الفترة الماضية لم تناسبه ولم تجذبه على الإطلاق، ولم يجد بعد السيناريو المناسب الذي سيقدمه بقوة إلى الجمهور ويظهر قدراته التمثيلية، خصوصاً أنه لا يبحث عن مجرد الوجود في عمل سينمائي أو تلفزيوني بمقدار ما يهتم بجودة ما يقدمه لجمهوره. وعن رأيه في برامج اكتشاف الأصوات الغنائية، ومدى استعداده للمشاركة في لجان تحكيمها قال: «هناك فرق كبير بين مستوى الأصوات الغنائية المتنافسة والمحكمين في هذه البرامج التي نشاهدها الآن، وأعتبر أن برنامج The Voice من أحسن هذه البرامج. وأنا دائماً متحمس لفكرة دعم الأصوات الغنائية الشابة، وأعرف حجم المشاكل التي تواجههم قبل الوصول إلى الناس وتحقيق الانتشار. وأعتقد أن الجمهور العربي ذواق ويدعم الأصوات التي تملك موهبة حقيقية». وقال رامي إن زوجته وابنيه التوأمين عمر وعلي هم أغلى ما في حياته، وهونوا عليه فترة التوقف عن الغناء والفترة الصعبة التي ابتعد فيها عن الساحة الغنائية، موضحاً أيضاً أن زوجته كانت تشارك برأيها في بعض أغنيات ألبومه الجديد، وقد أهداها أغنية «مع الأيام» تقديراً لدورها ووقوفها الدائم إلى جانبه. وكشف أنه لم يقدّم أية تترات لمسلسلات رمضان في العام الماضي، لأن الأفكار التي عرضت عليه لم تنل إعجابه، مثل تتر مسلسل «سر علني» الذي قدمه العام قبل الماضي، مضيفاً أنه أعجب كثيراً بتتر مسلسل «حكاية حياة» لشيرين عبدالوهاب في رمضان، إضافة إلى تتر مسلسل «الداعية» لآمال ماهر. واختتم بأن أحلامه مع الغناء لا حدود لها فهو مطرب طموح يبحث دائماً عن تقديم كل ما هو جديد في عالم الغناء ويهتم بطلبات جمهوره، وسيواصل نشاطه الفني خلال العام الحالي بكثافة لتعويض فترة غيابه.