عرض البطريرك الماروني بشارة الراعي في بكركي المذكرة الوطنية لبكركي مع الوزير السابق جان عبيد الذي زار أيضاً رئيس المجلس النيابي نبيه بري. وأثنى في بكركي على المذكرة، معتبراً أنها «تحفيز للمعنيين لتحمل مسؤولياتهم والقيام بواجباتهم»، والتقى الراعي رئيس المجلس الدستوري عصام سليمان الذي اعتبر ان «المذكرة جاءت في الوقت المناسب لتضع النقاط على الحروف، وخصوصاً انها أشارت الى ضرورة انتخاب رئيس جديد للجمهورية في الموعد الدستوري». ومن زوار بكركي رئيس «الهيئات الاقتصادية» عدنان القصار الذي نوه بمواقف البطريرك وبالمبادرة الوطنية التي «تبعث أملاً جديداً من شأنه أن يساعد لبنان واللبنانيين على الخروج من دوامة العنف والفوضى وأن تشكل منطلقاً أساسياً لحوار وطني شامل لتحصين لبنان». وكان العلامة السيد علي محمد حسين فضل الله توقف في خطبة صلاة الجمعة عند وثيقة بكركي، معتبراً انها «يعد أساساً لبناء الوطن في هذه المرحلة الحساسة».