أطلقت الشؤون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة أمس، وحدة البيولوجيا الجزئية بالمختبر الإقليمي بمنطقة المدينة، والمختبر المتخصص الذي تم تجهيزه لعمل الفحوص الخاصة بالكشف عن الفايروسات. وأوضح مدير إدارة المختبرات وبنوك الدم والمشرف العام على المختبر الإقليمي بمنطقة المدينة الدكتور علي خيمي، أن هذا المختبر تم تجهيزه على أعلى المستويات العالمية لرفع جاهزية المختبر الإقليمي بالمنطقة، مؤكداً أن المختبر الإقليمي يكشف عن الفايروس المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية «كورونا» لعدد من مناطق المملكة، تشمل منطقة المدينةالمنورة وتبوك وحائل والقصيم والقريات والحدود الشمالية بما فيها القطاع الخاص والحكومي. وأشار إلى الدعم الذي حظيت به المختبرات وبنوك الدم، ما كان له أطيب الأثر في رفع جودة وكفاءة الخدمات المختبرية بالمنطقة ودعم العاملين وتوفير التجهيزات الضرورية كافة، كاشفاً عن صدور موافقة لإنشاء مختبر إقليمي جديد يلبي الطلب المتزايد على الخدمات المختبرية المتخصصة. من جهته، تفقد المدير العام للشؤون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة الدكتور عبدالله الطائفي، المختبر الإقليمي وبنك الدم المركزي بالمنطقة، واطلع على آلية سير العمل والإجراءات المتبعة للتأكد من جاهزية العمل بها وسلامة الفحوص الخاصة بالمتبرعين بالدم وتوافر الدم ومشتقاته. وقال خلال تدشينه المختبر: «إن نقل الدم يعتبر من الركائز الأساسية للمنظومة الصحية، وإن سلامة الدم المنقول هو من الأوليات المهمة لعمل بنوك الدم»، مشيراً إلى أن الخدمات الصحية بمنطقة المدينةالمنورة تشهد طفرة في جميع المجالات النوعية والكمية. وأشاد بأداء المختبرات وبنوك الدم بمنطقة المدينةالمنورة والنجاحات المتواصلة التي تحققت خلال الفترة السابقة، من حيث نتائج البحث والتقصي لفايروس «كورونا»، الأمر الذي كان له الأثر الطيب في السيطرة على الفايروس وانخفاض معدلات الإصابة به. بدوره، نوه مساعد المدير العام للخدمات العلاجية الدكتور محمد الشلاحي بالدور الفعال الذي يقوم به المختبر الإقليمي بالمنطقة والخدمات التخصصية المقدمة للمستشفيات، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على الخدمات المقدمة للمرضى. وأضاف: «هناك تعاون بين المختبر الإقليمي بالمنطقة والمستشفيات الداخلية والخارجية لتقديم خدمات صحية مميزة للمواطنين والمقيمين والزوار والحجاج بمنطقة المدينةالمنورة».