«المؤشر» يسجل الزيادة «الأولى» بعد 5 جلسات هبوط متتالية

عاود المؤشر العام للسوق المالية السعودية في تعاملات أمس ارتفاعه مجدداً بعد تراجعه 5 جلسات متتالية، فقد خلالها 9.4 في المئة من قيمته، تعادل 891 نقطة، وجاءت خسارة المؤشر بتأثير من ضغوط البيع على أسهم السوق، خصوصاً أسهم الشركات القيادية في قطاعات «المصارف» و«البتروكيماويات»، و«الاتصالات» و«الأسمنت»، إضافة إلى تراجع أسعار النفط لمستويات متدنية تخطت 70 دولاراً.
وكان المؤشر تلقى دعماً أمس من صعود 79 في المئة من الأسهم المتداولة، منها أسهم 7 مصارف، وأسهم 7 شركات من قطاع «البتروكيماويات»، و10 شركات من قطاع الأسمنت، وكل شركات قطاع «التأمين»، لينهي المؤشر تعاملات أمس على ارتفاع نسبته 1.11 في المئة تعادل 95.53 نقطة، مرتفعاً إلى مستوى 8720.42 نقطة، في مقابل 8624.89 نقطة أول من أمس، لترتفع محصلة مكاسب المؤشر في 2014 إلى 185 نقطة، نسبتها 2.2 في المئة.
وبتأثير تحسن الأسعار، ارتفعت القيمة السوقية للأسهم المدرجة عند الإغلاق إلى 1.88 تريليون ريال في مقابل 1862 تريليون ريال أول من أمس، بزيادة قدرها 18.4 بليون ريال، نسبتها 0.99 في المئة، جاء ذلك بعد ارتفاع أسهم 128 شركة من أصل 162 شركة جرى تداول أسهمها، بينما تراجعت أسعار 24 شركة واستقرت 10 شركات عند أسعارها السابقة.
يُذكر أن السوق فقدت أول من أمس 5 في المئة من قيمتها تعادل 98 بليون ريال.
واستفادت السوق من النمو الإيجابي في أسعار الأسهم، لتسجل ارتفاعاً في معدلات الأداء مقارنة بالجلسة السابقة، إذ صعدت السيولة المتداولة بنسبة 15 في المئة إلى 8.35 بليون ريال، في مقابل 7.3 بليون ريال، فيما ارتفعت الكمية المتداولة بنسبة 35 في المئة إلى 332 مليون سهم، في مقابل 246 مليون سهم، نُفذت من خلال 144.8 ألف صفقة، في مقابل 145 ألف صفقة، بنسبة تراجع 0.15 في المئة.
وبالنظر إلى أداء قطاعات السوق، نجد ارتفاع مؤشرات 14 قطاعاً من السوق، كان أكبرها صعوداً مؤشر «التأمين» المرتفع بنسبة 4.49 في المئة إلى 1504 نقاط بدعم من صعود أسعار كل أسهم القطاع، تلاه مؤشر «الفنادق والسياحة» المرتفع بنسبة 3.32 في المئة إلى 19498 نقطة.
أما قطاع «المصارف»، فتصدر السوق لجهة السيولة المتداولة منه التي بلغت 1.8 بليون ريال، نسبتها 21.4 في المئة من تداول 60 مليون سهم، نسبتها 18.2 في المئة، ارتفع معها مؤشر القطاع بنسبة 0.73 في المئة، تلاه قطاع «البتروكيماويات» بسيولة متداولة بلغت 1.7 بليون ريال تعادل 20.4 في المئة من تداول 52 مليون سهم، نسبتها 16 في المئة، سجل معها مؤشر «القطاع» أقل زيادة في السوق بلغت 0.06 في المئة.
وبلغت مكاسب قطاع «الاتصالات» 2.23 في المئة، وصولاً إلى 2120 نقطة، جاءت بعد تداول 81 مليون سهم، نسبتها 24 في المئة بلغت قيمتها بليون ريال.